عمرو يوسف لـ “الأسبوع”: «درويش» يثير الحنين إلى فترة الأربعينيات.. و(مش بحب التكرار)

عمرو يوسف لـ “الأسبوع”: «درويش» يثير الحنين إلى فترة الأربعينيات.. و(مش بحب التكرار)

فنان صاحب بصمة فنية كاملة التفاصيل، يسعى دائما إلى الابتعاد عن منطقة التكرار حتى جاءته «البطولة المطلقة» بتوقيع موهبته وأدائه المتميز، وله رصيد من الأعمال الفنية التى أشاد بها الجمهور منها: «ولاد رزق، شقو، طايع، جراند أوتيل، برتيتا، عشم إبليس، الثمن، عدّ تنازلي، طرف ثالث، هيبتا، الكتيبة 101» وغيرها.

«الأسبوع» التقت الفنان عمرو يوسف فى حوار خاص، يتحدث خلاله عن تفاصيل فيلمه الجديد «درويش» الذى يعرض حاليا فى دور العرض، وكواليس التصوير، واستعداده لهذه الشخصية، والتعاون مع دينا الشربيني ومصطفى غريب، وسر حماسه لتقديم هذه التجربة، ورأيه فى المنافسة، وموقفه من الدراما.

* الفكرة بدأت مع المؤلف وسام صبرى منذ أكثر من ٤ سنوات، من قبل تقديم فيلم «شقو» و«ولاد رزق ٤»، وكنا حريصين على أن تكون القصة متماسكة وبها كل عناصر التشويق، ثم قضينا حوالى ٩ أشهر فى الكتابة الفعلية، قبل بدء أى خطوة فى الإنتاج، لكى نقدم عملا سينمائيا على مستوى عال.

*أكثر ما جذبنى أن الشخصية قادرة على أخذك إلى مواقف غير متوقعة ومليئة بالمفاجآت، ضمن قصة مليئة بـ«الأكشن» والمغامرة، وبها لحظات توتر وإثارة، مع تطعيم الحركة والأكشن الموجودة فى الفيلم بجوانب إنسانية تجعل الجمهور يتواصل معها بطريقة خاصة.

وأستطيع القول إن غرابة الشخصية واختلافها التام عنى كان السبب الرئيسى فى خوضى هذه المغامرة الفنية، إلى جانب ذلك استمرار التعاون مع الكاتب وسام صبرى، فى عمل جديد أعتبره ثمرة سنوات من الجهد والإبداع، وأتمنى أن يستمر تعاونى معه فى أعمال جديدة، خاصة أنه تجمعنا «كيميا خاصة» وتفاهم واضح.

*أجسد شخصية «درويش» وهو شخص لديه درجة كبيرة من الذكاء وسرعة البديهة، ويعيش حياة مليئة بالمغامرات والمخاطر، وبعدما تفشل إحدى صفقاته يتورط فى شبكة من الخداع بسبب مجوهرات مسروقة، ومن هنا يبدأ طريقه فى رحلة غير متوقعة نحو البطولة، ويختبر نفسه فى مواقف مصيرية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *