[عنوان معاد صياغته] “خبير ميتا أي: الذكاء الاصطناعي جيد لكنه يفتقر إلى 4 سمات بشرية أساسية” [KEYWORDS_SECTION_START] ذكاء اصطناعي, ميتا أي, سمات بشرية

[عنوان معاد صياغته]  
“خبير ميتا أي: الذكاء الاصطناعي جيد لكنه يفتقر إلى 4 سمات بشرية أساسية”  

[KEYWORDS_SECTION_START]  
ذكاء اصطناعي, ميتا أي, سمات بشرية

يمر الذكاء الاصطناعي بتطور متسارع، لكنه ما زال بعيدًا عن قدرة الإنسان على استبداله. هذا القلق يظهر في أوساط الكثيرين، الذين يتساءلون عما إذا كان هذا التقدم قد يصل إلى مرحلة تجعله يُحل محل البشر. ومع ذلك، يرى يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، أن هذه المرحلة لم تصل بعد.

الأبعاد الإنسانية التي لا يزال الذكاء الاصطناعي يفتقر إليها

يعتبر ليكون من الأصوات المؤثرة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ينتمي إلى “الآباء الروحيين الثلاثة” للمجال. يشير إلى أن النماذج الحالية، وخاصة نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، لا تمتلك أربع سمات أساسية تُميز البشر. هذه السمات تشمل فهم العالم المادي، والذاكرة الدائمة، والتفكير المنطقي، وتخطيط الإجراءات المعقدة.

محاولة تجاوز هذه الفجوة

رغم أن الشركات المُصنعة للنماذج تسعى لسد هذه الفجوة، إلا أن الحلول الحالية تعتمد على إضافة ميزات جديدة إلى النماذج الحالية. على سبيل المثال، يُستخدم نظام رؤية منفصل لفهم العالم المادي، بينما تُطبق تقنيات مثل RAG لتعزيز الذاكرة. لكن هذه الطرق لا تُحقق القدرة على التخطيط الهرمي أو التنبؤ بسيناريوهات معقدة.

نهج جديد يسعى لتحقيق الذكاء البشري

يدعو ليكون إلى نهج بديل يُسماه “نماذج قائمة على العالم”، حيث يعتمد على فهم حالة العالم في لحظة معينة، وتخيل الإجراءات المحتملة، ثم توقع النتائج. هذا التجريد يُعد مفتاحًا لجعل الذكاء الاصطناعي قادرًا على محاكاة التفكير البشري في سياقات غير متوقعة.

تجربة ميتا مع V-JEPA

تستكشف ميتا هذا النهج من خلال نموذج V-JEPA، الذي تم إطلاقه في فبراير. يُدرّب هذا النموذج على التنبؤ بالأجزاء المخفية في مقاطع الفيديو، وليس على مستوى البكسل. الفكرة هي تطوير تمثيل تجريدي يُمكّن من فهم السياق بدلاً من التفاصيل المادية.

توقعات مستقبلية وتحذيرات من المبالغة

رغم أن ليكون يؤمن بقدرة الذكاء الاصطناعي على التطور، إلا أنه يرى أن الوصول إلى مستوى الذكاء البشري سيستغرق وقتًا. كما رفض التنبؤات التي تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز البشر بحلول 2025 أو 2029. وحذّر من مخاطر التصوير المبالغ فيه لتطوره، مؤكدًا أن التهديد ليس ظاهرة طبيعية تظهر فجأة.

خلاصة

الذكاء الاصطناعي يُظهر إمكانات كبيرة، لكنه لا يزال يحتاج إلى تطويرات عميقة لمحاكاة الذكاء البشري. يان ليكون يرى أن الابتكار يجب أن يركز على فهم العالم وتجريد الأفكار، وليس فقط على التحسينات التقنية العرضية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *