في ثاني أيام العام الدراسي الجديد، شهدت إحدى مدارس شبين القناطر في محافظة القليوبية «واقعة مؤسفة»، تمثلت في تجرد مدير مدرسة ثانوي من مسؤوليته كـ«أب وتربوي» بإقدامه على ارتكاب فعل خادش للحياء العام، الأمر الذي تسبب في إصابة طالبة بحالة من الضيق النفسي والاكتئاب، وذلك بسبب ملامسة أجزاء من جسدها.
هدايا نظير فعل فاضح
تبين من تحريات رجال الأمن أن الطالبة المجنى عليها تبلغ من العمر 15 عاما وأن مدير المدرسة بمدينة شبين القناطر في القليوبية عرض عليها هدايا قيمة نظير موافقتها على التحرش بها وملامسة أجزاء من جسدها، لكنها رفضت واستغاثت بالطلاب والمدرسين الذين حضروا على الفور وامسكوا بمدير المدرسة وقاموا بتحرير محضر رسمي اتهموه فيه بالتحرش بالطالبة مستغلا سلطته عليها وصغر سنها.
فيما استمعت أجهزة الأمن لأقوال الطالبة رسميا والتي أكدت خلالها أن مدير المدرسة عرض عليها هدايا نظير التحرش بها وملامسة جسدها لكنها استغاثت ومنعته من ارتكاب الفعل الفاضح معها، وتعدت عليه بالضرب دفاعا عن نفسها وتمكنت من الإفلات منه.
صور وفيديوهات مخلة
أجرت أجهزة الأمن فحصا لـ هاتف مدير المدرسة المحمول وخزينة مكتبه حيث عثر على عدد كبير من الصور والفيديوهات الخادشة للحياء لطالبات آخريات، وتمت مواجهة مدير المدرسة بالواقعة وبالصور والفيديوهات المخلة التي عثر عليها والتي تؤكد إدانته، ليتحرر محضر بالواقعة وتتولى النيابة العامة التحقيق.
عقوبة التحرش بالطالبات
ينص القانون على أن عقوبة التحرش بالطالبات هي الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن أربع سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 200 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين.
وتُشدد العقوبة بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات إذا كان التحرش يهدف إلى تحقيق منفعة جنسية من المجني عليها، أما إذا كان الجاني لديه سلطة وظيفية أو تعليمية على الطالبة، أو ارتكبت الجريمة من شخصين فأكثر، أو ارتكبت ضد ذي احتياجات خاصة، فتكون العقوبة أشد.