
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر اعتقال طيارين عسكريين أمريكيين بدعوى رفضهم قيادة طائرات محمّلة بالأسلحة المتجهة إلى إسرائيل.
وجاءت إحدى التعليقات المصاحبة للفيديو كالآتي: «طيارون عسكريون يرفضون قيادة طائرات مسلحة إلى اسرائيل، وتم استدعاؤهم إلى البنتاغون واعتقلوا بالقوة وتم سجنهم في سجون عسكرية».


رصد فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم» 5 حسابات تداولت الفيديو عبر «إكس»، إذ بلغ حجم التفاعل عليه أكثر من 750 ألف مشاهدة، و14166 إعجابًا، و5045 مشاركةً، و335 تعليقًا.
حقيقة الفيديو المتداول
تحقق قسم «تدقيق المعلومات» من الفيديو، وتبين أنه مضلل.
من خلال البحث العكسي عنه، تبين أنه يعود إلى يوم 4 سبتمبر 2025، لاعتقال شرطة الكابيتول في واشنطن، الجندي الأمريكي السابق في القوات الخاصة أنتوني أجيلار والضابطة السابقة جوزفين جيلبو، بعد مقاطعتهما جلسة استماع في مجلس الشيوخ حول الشؤون الخارجية، واتهموا حكومة بلادهم بدعم الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وخلال اقتيادهما خارج القاعة، هتفت جيلبو: «هناك إبادة جماعية»، فيما صرخ أجيلار: «أنتم جميعاً متواطئون».


استخدام أمريكا الفيتو للمرة السادسة بشأن حرب غزة
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس 18 سبتمبر 2025، حق النقض (الفيتو) للمرة السادسة لإسقاط مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي كان سيطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة ويطالب إسرائيل برفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وبحسب وكالة رويترز، فإن المشروع الذي صاغه الأعضاء العشرة المنتخبون من إجمالي 15 عضوا في المجلس، يطالب أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وغيرها من الفصائل.
وقالت سفيرة الدنمارك لدى الأمم المتحدة كريستينا ماركوس لاسن للمجلس قبل التصويت: «المجاعة في غزة لم تعد متوقعة.. بل مؤكدة».
وأضافت: «تُوسع إسرائيل في هذه الأثناء عمليتها العسكرية بمدينة غزة معمقة بذلك معاناة المدنيين، هذا الوضع الكارثي، وهذا الفشل الإغاثي والإنساني، هو ما دفعنا إلى التحرك اليوم».
فيما قالت المبعوثة الأمريكية، مورغان أورتاغوس، قبل التصويت: «ترفض الولايات المتحدة هذا القرار غير المقبول، تواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها على إنهاء هذا النزاع المروع»، مشددة على وجوب أن تفرج حماس عن الرهائن «وأن تستسلم فوراً».
من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الخميس «إن القرارات ضد إسرائيل لن تُحرر الرهائن ولن تضمن الأمن في المنطقة».
وأضاف: «ستواصل إسرائيل محاربة حماس وحماية مواطنيها، حتى لو كان مجلس الأمن يفضّل غضّ الطرف عن الإرهاب».