
تحل اليوم الإثنين، ذكري رحيل فيلسوف الفن نور الشريف، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 69 عامًا بعد رحلة عطاء، ترك خلالها تاريخًا فنيًا ثريًا وأعمالًا خالدة ما زالت حاضرة في وجدان الجميع في مصر والوطن العربي.
«الأسبوع» يستعرض في السطور التالية، أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل نور الشريف..
ولد نور الشريف في حي الخليفة بالقاهرة عام 1946، اسمه الحقيقي هو محمد جابر محمد عبد الله، لكن أسرته كانت تناديه بـ «نور»، وشقيقته عواطف، التي كانت تحب الفنان عمر الشريف، اقترحت عليه أن يحمل اسمه، ليصبح نور الشريف.
وبدأ مشواره الفني في فترة دراسته، حيث انضم إلى فريق التمثيل في مدرسته، وكان أيضًا لاعبًا في فريق الأشبال لكرة القدم التابع لنادي الزمالك في موسم 1961، حيث تدرب مع عدد من اللاعبين المميزين مثل حمادة إمام وطه بصري، لكنه اختار في النهاية التركيز على موهبته في التمثيل.
تخرج نور الشريف في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1967، تعرف أثناء دراسته بالمعهد على الفنان سعد أردش، الذي رشحه للعمل معه في دور صغير في مسرحية الشوارع الخلفية، ثم اختاره المخرج كمال عيد ليمثل في مسرحية روميو وجولييت.
وتعرف أثناء البروفات على الفنان عادل إمام الذي رشحه للمخرج حسن الإمام ليقدمه في فيلم قصر الشوق، وحصل عن هذا الدور على شهادة تقدير وكانت أول جائزة يحصل عليها.