ماسك يفوز بتصويت لإنشاء مدينة خاصة بمشاريعه الفضائية


الاحد 04 مايو 2025 | 12:57 مساءً

نجح الملياردير الأميركي إيلون ماسك في كسب تأييد الناخبين في جنوب ولاية تكساس الأميركية، لتأسيس “ستاربيز” Starbase، في ولاية تكساس، كمدينة مستقلة خاصة بمشاريعه المتعلقة بالفضاء، حسبما أفادت “بلومبرغ”.

ولاية تكساس الأميركية

وبأغلبية ساحقة بلغت 212 صوتاً مقابل 6 أصوات، صوّت سكان المجتمع النائي المحيط بموقع إطلاق الصواريخ ومقر “سبيس إكس” الرئيسي لصالح جهود الدمج، وفي الوقت نفسه، وافق الناخبون على مسؤولين منتخبين في المدينة، وجميعهم ثلاثة موظفين حاليين أو سابقين في “سبيس إكس”.

وجميع سكان المنطقة التي تبلغ مساحتها 1.45 ميل مربع تقريباً (2.34 كيلومتر)، هم موظفون لدى ماسك في منشأة التصنيع الضخمة التي تهيمن على المدينة المطلة على الشاطئ، أو أفراد من عائلاتهم.

سبيس إكس

قالت 6 مصادر إن شركة “سبيس إكس” وشريكين آخرين في صدارة المرشحين للفوز ببناء جزء أساسي من درع “القبة الذهبية” الدفاعية الصاروخية التي يأمل دونالد ترمب في بنائها.

وعلى مدار السنوات السبع الماضية، أعادت “سبيس إكس” تشكيل المنطقة المعروفة باسم “بوكا تشيكا”، محولةً مجتمع المتقاعدين الهادئ سابقاً إلى موقع إنتاج مزدهر لتطوير صاروخ “سبيس إكس” القوي ومركبة “ستارشيب”، التي يأمل ماسك من خلالها، تحقيق حلمه الطويل بإنشاء مستوطنة بشرية على المريخ.

لكن مسؤولي “سبيس إكس” يقولون إن الشركة لم تتمكن من توفير مساكن كافية لمئات العمال الذين يرغبون في العيش بالقرب من مقرها الرئيسي.

ولا يُتيح الدمج لماسك اعتماد أي لوائح يرغب فيها، ولكنه سيمنح الشركة سلطة فريدة لتحديد وتيرة تطويرها في المنطقة. وستتولى لجنة المدينة الجديدة مسؤولية تقسيم المناطق ومشاريع البناء وجوانب الحياة الأكثر ملاءمة للمشاة.

وقد رفضت المقاطعة محاولةً حديثة لبناء المزيد من المنازل، إذ يعيش حوالي 260 موظفاً من “سبيس إكس” في هذه المنطقة المعزولة الواقعة في الطرف الجنوبي من تكساس؛ ومع وجود شركائهم وعائلاتهم، يرتفع إجمالي عدد السكان إلى ما يقرب من 500.

ويتنقل 3100 عامل إضافي من براونزفيل، أقرب مدينة كبيرة، أو من مناطق أخرى. وتبدو المدينة في بعض الأماكن مثل مجموعة من أفلام الخيال العلمي، مع مرافق تصنيع مستقبلية، وصفوف مرتبة من المنازل المتطابقة تقريباً، وتمثال نصفي ضخم من البرونز لماسك.

تصنيفات

نقلا عن الجريدة العقارية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *