close

من المدرسة إلى «الشهد والدموع».. كيف بدأت صداقة أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ؟

من المدرسة إلى «الشهد والدموع».. كيف بدأت صداقة أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ؟

كشف الفنان محمد عبدالحافظ عن تفاصيل الصداقة التي جمعت بين والده المخرج الكبير الراحل إسماعيل عبدالحافظ، والكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما بدأت منذ الطفولة في كفر الشيخ، حيث درسا في مدرسة واحدة وظلا صديقين مقربين طوال حياتهما.

وقال عبدالحافظ، خلال حلوله ضيفًا رفقة الإعلامية نسرين عكاشة ببرنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي عبر شاشة قناة الحياة، إن الثنائي كانا يرتادان السينما منذ الصغر، يتابعان الأفلام ويناقشان السيناريو والأبطال، وكان يجمعهما تعلق شديد بالوطن ورؤية فكرية مشتركة ساعدتهما لاحقًا في صياغة مشروعاتهما الفنية.

وأضافت نسرين عكاشة أن والدها بدأ حياته العملية في الأزهر قبل أن يقرر الاتجاه إلى الكتابة، وظل على تواصل دائم مع صديقه عبدالحافظ، حتى جاء التعاون الأول بينهما في مسلسل «الشهد والدموع»، الذي حقق نجاحًا ضخمًا ورسّخ اسميهما في الدراما المصرية.

وأشار محمد عبدالحافظ إلى أن والده مرّ بأزمة كبيرة في بداياته بعدما أُوقف مسلسله «الحب والحقيقة»، ليدرج اسمه في القائمة السوداء ويبتعد فترة عن الساحة، قبل أن يعود بقوة مع «الشهد والدموع» إنتاج عجمان، وهو العمل الذي أعاد إليه المكانة ودفع الجميع للمطالبة بعودته للتليفزيون.

وأوضح أن عودة عكاشة وعبدالحافظ للتليفزيون كانت عبر تعاون مثمر مع العملاق ممدوح الليثي، رئيس قطاع الإنتاج وقتها، حيث جمع بينهما حلم واحد ورؤية متقاربة، وهو ما جعل خلافهما أمرًا نادر الحدوث، لتستمر الشراكة التي قدّمت علامات فارقة في تاريخ الدراما المصرية.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *