هونر GT Pro يتحدى سامسونج Galaxy S25 Ultra.. منافسة شرسة تتخطى حدود السعر

عند الحديث عن الهواتف الذكية الفاخرة العاملة بنظام أندرويد، غالبا ما يتبادر إلى الذهن هاتف سامسونج Galaxy S25 Ultra كخيار أول، إلا أن هونر GT Pro القادم، يفرض نفسه كمنافس جاد لا يستهان به، ولا يعود ذلك فقط إلى فارق السعر الكبير، بل إلى مجموعة من المزايا اللافتة التي يتفوق فيها على هاتف سامسونج الرائد.
3 مزايا يتفوق بها هونر GT Pro على سامسونج Galaxy S25 Ultra
البطارية وسرعة الشحن
فيما يتعلق بالبطارية وسرعة الشحن، تواصل الشركات الصينية الابتكار في تقنيات البطارية والشحن، بينما يقدم Galaxy S25 Ultra بطارية سعتها 5000 مللي أمبير مع دعم الشحن السريع سلكيا بقدرة 45 وات، ولاسلكيا بقدرة 15 وات، بالإضافة إلى الشحن اللاسلكي العكسي.
في المقابل، يأتي هونر GT Pro ببطارية ضخمة بسعة 7200 مللي أمبير ودعم لشحن سلكي بقدرة 90 وات، ما يعادل ضعف سرعة الشحن مقارنة بسامسونج، ورغم غياب الشحن اللاسلكي، فإن الأداء من حيث السعة والسرعة يعد مذهلا.
الكاميرات
أما من ناحية الكاميرات، توفر سامسونج نظام تصوير متعدد الاستخدامات يشمل كاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابكسل وعدسة واسعة جدا بدقة 50 ميجابكسل، بالإضافة إلى كاميرات تليفوتوغرافية بدقة 10 ميجابكسل و 50 ميجابكسل مع تقريب بصري حتى 5 أضعاف، وكاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل. ورغم أن الكاميرا الرئيسية ليست الأحدث، إلا أنها ما تزال قوية وتؤدي أداء ثابتا.
من جهة أخرى، يأتي هاتف هونر GT Pro بثلاث كاميرات خلفية تشمل كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وعدسة واسعة جدا بنفس الدقة، إضافة إلى كاميرا تليفوتوغرافية بدقة 200 ميجابكسل مع تقريب بصري حتى 3 أضعاف، الكاميرا الأمامية في هونر GT Pro هي بدقة 50 ميجابكسل، ما يجعلها أفضل من كاميرا السيلفي في هاتف سامسونج.

السعر
فيما يتعلق بالقيمة مقابل السعر، تم طرح Galaxy S25 Ultra بسعر يبدأ من 1,299 دولارا، بينما يبدأ سعر هونر GT Pro من حوالي 505 دولارات فقط، بفارق يزيد عن 700 دولار.
مقابل هذا السعر، يحصل المستخدم على مواصفات مذهلة مثل مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68 و IP69، شاشة OLED بمعدل تحديث 144 هرتز، سطوع يصل إلى 6000 شمعة، معالج Snapdragon 8 Elite، تخزين من نوع UFS 4.1، ومنفذ IR Blaster، وغيرها من المزايا.
كل هذه الخصائص تجعل هونر GT Pro خيارا ممتازا لمن يبحث عن قيمة حقيقية مقابل ما يدفعه.
نقلا عن صدي البلد