
روج الفنان الشاب أحمد مالك، لعرض فيلم «لا مؤاخذة»، في سينما زاوية، اليوم الاثنين، في تمام الساعة 7 مساءً، ضمن برنامج عشرين سنة فيلم كلينك، وسيكون هناك نقاش مع «داش»، وتدير الحوار الكاتبة والمخرجة يمنى خطاب.
وكتب أحمد داش عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «متحمس جدًا للعرض ده لدرجة إني هسيب الماتش».
قصة وأبطال فيلم لا مؤاخذة
فيلم «لامؤاخذة» بطولة كل من: كندة علوش وهاني عادل، وحمد داش، من إخراج وتأليف عمرو سلامة، وانتاج هاني أسامة. عام ٢٠١٤.
ويحكي الفيلم عن شخصية هاني عبدالله بيتر، وهو طفل تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد وفاة والده واكتشاف والدته أنه ترك ديونًا كثيرة، فتضطر لنقل ابنها إلى مدرسة حكومية بعدما كان في مدرسة خاصة، ليواجه الطفل مأزق اختلاف الطبقات بين المدرستين، ويزداد الموقف تعقيدًا عندما يُضطر لعدم الكشف عن ديانته المسيحية والاستسلام لفكرة زملائه ومدرسيه الذين لم يلحظوا اسمه كاملًا وظنوا أنه مسلم.
كيف تحدث المخرج عمرو سلامة عن فيلم «لامؤاخذة»؟
يذكر أن عمرو سلامة، مؤلف ومخرج فيلم «لا مؤاخذة»، كان قد قال في تصريحات سابقة إن الرقابة رفضت الفيلم وكان لديه إصرار على خروجه للنور، مشيرًا إلى أن الرقابة رفضت الفيلم 4 مرات وتم إجازته في المرة الخامسة.
وأضاف سلامة أن كل أحداث الفيلم واقعية ومرت عليه شخصيًا بالفعل: «بعد أن انتقلت إلى إحدى المدارس الحكومية أصبت بصدمة شديدة، وكنت دائمًا ما أروي المواقف التي أمر بها لأصدقائي، حتى اقترحوا عليّ أن أقوم بتحويل هذه القصص إلى فيلم».


وأشار إلى أنه بدأ في كتابة الأحداث كمجرد قصة قصيرة، ولكنها أثبتت أنها من الممكن أن تتحول إلى فيلم بالفعل: «استعنت بصديقي جورج عزمي الذي يعمل في مجال الستاند أب كوميدي لكي يشجعني على كتابة الأحداث، خاصة أنه مرَّ بمواقف شبيهة».
وعن المبالغة في أحداث الفيلم، أوضح المخرج: «كنت أرغب في نقل أحداث الفيلم من وجهة نظر رأس طفل صغير، لا بعقلية رجل كبير، وهذا كان أصعب ما فيه، فكنت أسترجع الزمن وأتذكر كيف كنت أرى الأوضاع من وجهة نظري كطفل».
وعن تناول الفيلم للفتنة الطائفية، أوضح سلامة: «الفيلم يتناول التمييز، وهو مرحلة تسبق الفتنة الطائفية»، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يظل سيناريو الفيلم تحت أيدي الرقابة لأكثر من 4 سنوات كاملة.
وقال سلامة، إنه قضى شهورًا طويلة في البحث عن أطفال يصلحون للقيام بالأدوار المكتوبة في الفيلم، ففكرة أن الفيلم قائم بأكمله على الأطفال شيء صعب للغاية؛ لذا فقد استغرق البحث حوالي 9 أشهر، رأيت فيها ما يقارب 5000 طفل كي أختار من بينهم 5 فقط.
وتابع: «وقد خاض الطفل أحمد داش تصفيات كثيرة حتى يصل للمرحلة النهائية، ورغم عدم وجوده من البداية في مرحلة الاختيارات إلا أن موهبته وذكاءه جعلاه مرشحًا قويًا للبطولة».
اقرأ أيضًا: