صراحة نيوز- نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين أن فريقًا من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة في المحيط الهندي نوفمبر الماضي وصادر مواد عسكرية كانت في طريقها من الصين إلى إيران.
وأوضح المسؤولون أن الشحنة تضمنت مكونات ذات استخدام مزدوج قد تُستخدم في أسلحة تقليدية إيرانية، وأن معلومات استخباراتية أميركية أظهرت أنها كانت موجهة لشركات إيرانية متخصصة في برنامج الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، وتم السماح لاحقًا للسفينة بمواصلة رحلتها بعد تدمير الشحنة.
وكانت الصين قد نفت في يوليو الماضي تقارير عن تسليم منظومة دفاع جوي لإيران، مؤكدة أنها لا تصدر أسلحة لدول منخرطة في نزاعات مسلحة. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي، وردود إيران على الهجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، قبل إعلان واشنطن وقف إطلاق النار بين الطرفين في 24 يونيو.
