أخبار عاجلة
أيمن بن خليفة: نهدف تعزيز البنية التحتية ... -
" الأهلي صبور" تسعى للحصول على قطعة أرض بالسعودية -

خبير أثري يكشف سر المياه تحت الهرم الأكبر: تفسيرات متعددة لاكتشاف غير مستغرب

خبير أثري يكشف سر المياه تحت الهرم الأكبر: تفسيرات متعددة لاكتشاف غير مستغرب
خبير أثري يكشف سر المياه تحت الهرم الأكبر: تفسيرات متعددة لاكتشاف غير مستغرب

"د. أحمد عامر يوضح العلاقة بين الأهرامات ونهر النيل في تفسير وجود المياه تحت الهرم الأكبر"

الاربعاء 12 فبراير 2025 | 02:07 مساءً

كتب : أمنية محمد السيد

أكد الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، د. أحمد عامر، أن ظهور المياه تحت الهرم الأكبر ليس بالأمر الغريب، بل هو حدث طبيعي مرتبط بتاريخ المنطقة وجغرافية مصر القديمة.

قرب الأهرامات من أحد فروع نهر النيل القديمة

وأشار إلى أن هذه المياه قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، أبرزها قرب الأهرامات من أحد فروع نهر النيل القديمة أو المياه الجوفية التي تراكمت أسفل الهرم مع مرور الزمن.

وأكد د. أحمد عامر أن ظهور المياه تحت الهرم الأكبر لا يشكل أي مشكلة أو دلالة غامضة كما قد يظن البعض، بل هو أمر متوقع نظرًا للموقع الجغرافي للأهرامات بالقرب من أحد فروع نهر النيل في العصور القديمة.

وأضاف د. عامر، في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن هذا الفرع كان يمر بالقرب من الأهرامات ويشكل جزءًا من شبكة الملاحة النهرية التي استخدمها المصريون القدماء في نقل الأحجار والموارد اللازمة لبناء الأهرامات.

وأوضح أن المياه الموجودة في هذا الموقع قد تكون ناتجة عن تراكم مياه النيل القديمة أو المياه الجوفية التي تسربت عبر التربة أسفل الهرم على مر العصور.

ولفت إلى أن هذا الاكتشاف لا يغير من حقيقة أن الأهرامات لا تزال تحمل في طياتها العديد من الأسرار التي لم يكشف عنها بعد. وعلى الرغم من أن المياه في هذا المكان قد تحمل تفسيرات متعددة، إلا أن التفسير الأقرب إلى الواقع هو أن هذه المياه مرتبطة بنهر النيل، الذي كان مصدرًا رئيسيًا للحياة في مصر القديمة، حيث كان وسيلة رئيسية للنقل والإمداد بالأحجار ومواد البناء.

وأشار د. عامر إلى أن وجود بئر ماء داخل الهرم الأكبر يعد من الظواهر التي تستحق الدراسة المتعمقة، مؤكدًا أن هذه المياه قد تحمل تفسيرات أثرية تتعلق بالعلاقة بين المصريين القدماء ونهر النيل.

وأضاف أن دراسة هذه الظاهرة يمكن أن تكشف الكثير من المعلومات حول تقنيات البناء وأساليب النقل المستخدمة في تشييد الأهرامات، خاصة فيما يتعلق بنقل الحجارة الضخمة من المحاجر إلى مواقع البناء.

وتابع د. عامر أن اكتشاف وجود المياه تحت الهرم الأكبر قد يكون مرتبطًا بالظروف الجغرافية والمناخية التي مرت بها المنطقة منذ العصور القديمة، مما يجعل تفسير هذه الظاهرة أمرًا غامضًا، لكنه يفتح المجال أمام دراسات علمية معمقة لفهم التاريخ المائي لمصر وتطوراته عبر العصور.

 

يبقى الهرم الأكبر أحد أعظم الألغاز التي لم تُحل بعد، حيث يواصل العلماء والباحثون كشف المزيد من الأسرار المتعلقة به.

وفي حين تظل المياه المكتشفة تحت الهرم مسألة غامضة، يظل التاريخ المصري القديم زاخرًا بالأسرار التي تحتاج إلى المزيد من الدراسات والاكتشافات لفهمها بشكل أعمق.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يعقد اجتماعا لاستعراض إجراءات تطوير منظومة الجمارك
التالى نتيجة الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول 2024-2025.. ظهرت في 3 محافظات