تتوقع عالمة الفلك ليلى عبد اللطيف أن يشهد عام 2025 أحداثًا كبيرة على الصعيدين العالمي والإقليمي.
في تقريرها السنوي، تناولت توقعات متشائمة عن المستقبل، إذ تشير إلى تصاعد التوترات بين القوى الكبرى في العالم، مما قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.
هذه الحرب ستكون لها تبعات خطيرة، قد تؤثر على اقتصادات العديد من الدول، وقد تجرّ وراءها أزمات إنسانية، مثل المجاعات في مناطق معينة، الأمر الذي سيكون له تأثيرات عميقة على استقرار بعض البلدان.
تحولات اقتصادية في الدول العربية
فيما يتعلق بالعالم العربي، توقعت ليلى عبد اللطيف أن تمر بعض الدول بتحولات اقتصادية كبرى. على رأس هذه الدول، مصر، التي يُتوقع أن تشهد تحولًا في بنيتها الصناعية. حسب توقعاتها، ستصبح مصر واحدة من أبرز القوى الصناعية في منطقة الشرق الأوسط
ولكن مع التحسن الاقتصادي المتوقع، حذرت ليلى من أن مصر قد تواجه تحديات سياسية مع استمرار الوضع الإقليمي غير المستقر. هذه التحديات السياسية قد تؤثر على استقرار البلاد الداخلي، رغم التحسينات الاقتصادية المتوقعة.
التغييرات في التقنية والفضاء
ليلى عبد اللطيف أيضًا توقعت أن يشهد مجال التكنولوجيا تقدمًا غير مسبوق، خاصة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات. هذا التقدم قد يغير العديد من الصناعات ويعيد تشكيل أسواق العمل العالمية. من المتوقع أن تدخل العديد من الدول في سباق جديد لاستكشاف الفضاء، مع اكتشافات قد تغير تمامًا تصوراتنا حول الكون.
بشكل عام، تُظهر توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 صورة من التحولات الجذرية على مختلف الأصعدة.
في حين أن بعض الدول العربية، خاصة مصر، قد تشهد نموًا اقتصاديًا ملحوظًا، فإن العالم سيظل في مواجهة تحديات سياسية واقتصادية مع توقعات بازدياد التوترات الدولية التي قد تؤدي إلى صراعات كبرى.
يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه التوقعات على أرض الواقع في العام 2025.