الاربعاء 12 فبراير 2025 | 10:19 مساءً
الصيد الجائر، أرشيفية
تُعد مصر واحدة من أهم مسارات هجرة الطيور في العالم، حيث تعبر مئات الملايين من الطيور أراضيها مرتين سنويًا بين أوروبا وأفريقيا، ولكن الصيد الجائر شكّل تهديدًا كبيرًا لهذه الطيور، مما استدعى تدخلًا حاسمًا من الدولة لحمايتها وضمان استدامة توازنها البيئي.
ومن هذا المنطلق، اتخذت «وزارة البيئة» العديد من الإجراءات والتدابير للحد من الصيد غير المشروع والحفاظ على التنوع البيولوجي، وذلك من خلال قرارات حكومية، حملات توعية، وتعزيز السياحة البيئية كبديل اقتصادي مستدام للصيادين.
إجراءات «البيئة» لمكافحة الصيد الجائر
عقوبات صارمة على المخالفين
حظرت مصر الصيد الجائر لحماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي، كما فرضت عقوبات صارمة على المخالفين وتشديد الرقابة على أماكن الصيد.
العمل على توفير بدائل للصيادين
حرصت وزارة البيئة على تقديم بدائل معيشية للصيادين المتضررين من قرارات منع الصيد، وتم دعم مشروعات بيئية مستدامة توفر فرص عمل بديلة.
التعاون مع الجهات المعنية
تعاونت وزارة البيئة مع وزارة السياحة والآثار والمجتمع المدني لتعزيز السياحة البيئية كبديل للصيد الجائر، وكونت شراكات مع منظمات دولية لدعم الحفاظ على الطيور المهاجرة.
رفع الوعي البيئي
من خلال تنفيذ حملات توعية للمواطنين والصيادين حول أهمية الحفاظ على الطيور وبيئاتها الطبيعية، والعمل على تنظيم ورش عمل ومعارض مثل "معرض مصوري الطيور البرية" لتشجيع التفاعل الإيجابي مع الحياة البرية.
تعزيز حماية المناطق الطبيعية
من خلال تخصيص 34 موقعًا في مصر كمناطق بيئية أساسية لحماية الطيور، والعمل على تطوير المحميات الطبيعية لضمان بيئة آمنة للطيور المهاجرة.
مراقبة الأسواق والتجارة غير المشروعة
عن طريق تلقي بلاغات المواطنين عن عمليات الاتجار غير المشروع بالحيوانات والطيور والتعامل الفوري معها، وتنفيذ حملات تفتيشية لضبط الأسواق والمناطق التي يُحتمل وجود صيد جائر فيها.
هذه الجهود جعلت مصر من الدول الرائدة في الحفاظ على الطيور المهاجرة ومكافحة الصيد الجائر.
اقرأ ايضا
