شهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، مساء اليوم الاربعاء، فعاليات الليلة الختامية لمولد سيدي أبوالحجاج الأقصري والتي أقيمت بمسجده بمدينة الأقصر، بحضور الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، واللواء دكتور هشام الشيمي السكرتير المساعد للمحافظة، واللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، وعدد من علماء الأزهر والأوقاف، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وأهالي الأقصر.
بدأت فعاليات الليلة الختامية لمولد أبو الحجاج الأقصري، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتضمنت مدائح واناشيد دينية، وكلمة ممثل مديرية الأوقاف بالاقصر، والتي تم التأكيد خلالها على ضرورة التحلي بأخلاق أولياء الله الصالحين ونهج طريقهم، مشيرًا إلى أن سيدي أبو الحجاج الأقصري يعد من كبار الصوفية في عصره ومن أكثر الأولياء في الأقصر مكانة وشهرة.
وخلال الاحتفالية، هنأ محافظ الأقصر المواطنين بمولد سيدي أبو الحجاج، مؤكداً أن المناسبات الدينية فرصة للتواصل وزيادة الروابط، لافتا الي المكانة الكبرى لسيدي أبو الحجاج الاقصري وحرص محبيه ومريديه علي الاحتفاء بمولده، منوها الي فضائل شهر شعبان وحلول ذكري الإحتفال بليلة النصف من شعبان وقرب شهر رمضان وهي أيام مباركة وطيبة.
محافظ الأقصر يستقبل وفد العائلة الحجاجية لدعوته لحضور احتفالات العائلة
وكان المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، قد استقبل وفدا من العائلة الحجاجية ومجلس إدارة جمعية الشباب الحجاجي، والذي ضم عبد الفتاح الشريف رئيس مجلس إدارة الجمعية، وإيهاب صبري أمين صندوق الجمعية، لتوجيه دعوة حضور احتفال العائلة بمولد سيدي أبو الحجاج الأقصري.
ومن جانبه، وعد محافظ الأقصر، بحضور احتفال العائلة الحجاجية السنوي وتأدية صلاة العشاء معهم، مؤكدًا أنه يكن كل تقدير للعائلة الحجاجية واحتفالاتهم بجدهم سيدى ابو الحجاج، وأن أول مسجد دخله حين حضر للأقصر هو مسجد سيدي أبو الحجاج وأدى به صلاة العصر.
يذكر أن سيدي أبو الحجاج الأقصري، هو يوسف بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى الزاهد، المعروف بأبي الحجاج الأقصري، ويرجع نسبه إلى الإمام الحسين بن علي، ولد في بغداد أوائل القرن السادس الهجري في عهد الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله، وأقام واستقر بالأقصر حتى وفاته في سنة 642 هجرية "1244 ميلادية"، في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب عن عمر تخطى 90 عاما، ودفن في ضريح داخل مسجد سمي باسمه بني فوق أطلال معبد الأقصر.
