الثلاثاء 11 مارس 2025 | 05:12 مساءً

محطة الضبعة النووية
في إطار جهود الحكومة لتعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء، عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لقاءا بمقر الوزارة بالعباسية مع الدكتور محمد دويدار، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، وقيادات الهيئة.
وزير الكهرباء: مشروع المحطة النووية يسير وفق المخطط الزمني المحدد
وجاء ذلك لمتابعة أخر تتطورات مشروع المحطة النووية بالضبعة. وشدد الوزير على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للمشروع وضمان تشغيله وفق الخطة المحددة وربطه على الشبكة الكهربائية في التوقيتات المقررة.
ويعد هذا الاجتماع ضمن استراتيجات الدولة لتنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتوسع في الطاقات المتجددة والنظيفة، بما يحقق رؤية مصر 2030، وبرنامجها النووي السلمي لتوليد الكهرباء.
استعرض الدكتور محمد دويدار تقريرًا حول تطورات تنفيذ المشروع، موضحًا الخطوات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية لتسريع وتيرة العمل بالتعاون مع الجانب الروسي. كما تضمن التقرير معدلات الإنجاز في مختلف مراحل التنفيذ، والجهود المبذولة في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية لإدارة وتشغيل المحطة وفق أحدث المعايير الدولية.
وأكد الاجتماع على أهمية مشروع المحطة النووية بالضبعة باعتباره نموذجًا رائدًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، ودليلًا على متانة العلاقات بين البلدين. كما تمت مناقشة تطور الأعمال خلال شهري فبراير ومارس، وأهمية استمرار التكامل بين مختلف الجهات المنفذة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع.
وأوضح الدكتور محمود عصمت أن تنفيذ مشروع المحطة النووية يسير وفق المخطط الزمني المحدد، مشددًا على التزام جميع الأطراف، سواء في مصر أو روسيا، وكذلك الشركات العالمية، بإتمام المراحل المختلفة وفق الجدول الزمني الموضوع. وأوضح الوزير أن المحطة النووية تمثل خطوة مهمة في برنامج مصر النووي السلمي، وتعزز قدرة البلاد على تحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
وأختتم الوزير بالتعاون المصري الروسي في هذا المشروع الاستراتيجي، مؤكدًا أن الحكومة تضع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ضمن أولوياتها، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في مزيج الطاقة الوطني، وداعمًا رئيسيًا لرؤية مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة.
اقرأ ايضا