في مفاجأة مت العيار الثقيل، وعقب أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي كان مقررا إقامتها أمس، أعلن عماد متعب لاعب الأهلى ومنتخب مصر السابق، استقالته من منصبه كنائب رئيس رابطة الأندية.
وكشف متعب في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه تقدم رسميا باستقالته، معترضا على طريقة إدارة رابطة الأندية.
وقال متعب: "منذ اعتزالي كرة القدم عام ۲۰۱۸، كان هدفي بعد الاعتزال، سواء من خلال العمل الإعلامي أو من خلال العمل العام التطوعي كنائب لرئيس رابطة الأندية المحترفة، هو العمل على خدمة وتطوير كرة القدم، هذه اللعبة التي كانت سببًا في كل ما
وصلت إليه بعد فضل الله سبحانه وتعالى".
وأضاف لاعب الأهلي السابق: "تعلمت طوال مشواري داخل النادي الأهلي تحمل المسؤولية، ولم أعتد أعتد مجرد التواجد في مكان لا أستطيع الإنجاز أو الإضافة
داخله".
وأكمل متعب: “تشرفت منذ إنشاء رابطة الأندية المحترفة عام ٢٠٢١ بتمثيل النادي الأهلي، الذي له الفضل الأول والأخير في صنع اسم عماد متعب، لكن اليوم أتقدم باعتذاري للنادي الأهلي عن عدم الاستمرار في تمثيله داخل رابطة الأندية المحترفة”.
وأضاف: “أتقدم اليوم باستقالتي من رابطة الأندية المحترفة، نظرًا لأنه منذ اليوم الأول لم تُترك لي أي مساحة للعمل داخل الرابطة”.
وقال: “على مدار ثلاث سنوات، لم أكن يومًا صانع قرار أو حتى شريكًا أو مستشارًا في أي قرار تم اتخاذه من قبل الرابطة”.
وأشار لاعب منتخب مصر، ونائب رئيس الرابطة، قد يتساءل البعض لماذا لم أتقدم باستقالتي من قبل رغم أنني لم أكن شريكا في اتخاذ أي قرار منذ البداية؟.
وأكمل: "الحقيقة أنني لم أرغب في تصدير الأزمات وكان لدي أمل دائم في أن تتغير الأوضاع للأفضل وأن يكون لي دور حقيقي داخل الرابطة، لكن بعد مرور هذه الفترة دون أي تغيير لم يعد هناك جدوى من الاستمرار في منصب بلا تأثير حقيقي وجاءت أحداث القمة الأخيرة وانسحاب النادي الأهلي لتكون نقطة فاصلة أكدت لي أن الأمور لن تتغير، وأن وجودي داخل الرابطة أصبح بلا معنى. لذا جاء قراري اليوم احترامًا لنفسي
ولتاريخي وللكيان الذي أمثله".
وأنهى متعب حديثه قائلا: "مرة أخرى، أشكر النادي الأهلي على شرف اختياري لتمثيله داخل الرابطة، وأعتذر في نفس الوقت له ولجماهيره عن عدم الاستمرار في مهمتي كل التوفيق لزملائي في رابطة الأندية فيما
هو قادم".