تغلب ريال مدريد على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 4-2 ليتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه أرسنال الذي عبر بدوره على حساب آيندهوفن الهولندي.
قلب أتلتيكو مدريد تأخره في مباراة الذهاب بهدف بعد 27 ثانية فقط من توقيع كونور غالاغر، حيث استقبل ريال مدريد هدفًا في الدقيقة الأولى من مباراة في دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على الإطلاق، والأولى منذ هدف روي ماكاي بعد 10 ثوانٍ لبايرن ميونخ في مارس 2007.
كان فينيسيوس جونيور سببًا في وصول المباراة إلى الوقت الإضافي، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 70، لكنها مرت فوق العارضة.
لم تخلُ ركلات الترجيح من الدراما، حيث أُلغيت ركلة جوليان ألفاريز المُنفَّذة بعد أن لمس الكرة مرتين بعد انزلاقه، في حين كان أنطونيو روديغر هو من سجل ركلة الترجيح الحاسمة بعد أن سدد ماركوس يورينتي بقوة في العارضة.
وسط ملعب ريال مدريد الثغرة الكبرى
كان استبدال كارلو أنشيلوتي للاعبي خط الوسط في بداية الشوط الثاني دليلاً على وجود مشكلة كبيرة في فريقه، رغم أن لوكا مودريتش وتشواميني يعطيان الريال اختلافًا في النوعية، وقد تألق لوكا مودريتش بشكل واضح في المباريات الأخيرة، لكن وسط ملعب أتلتيكو مدريد كان الأفضل اليوم على كافة المستويات، أما تشواميني فقد غفا في هدف أتلتيكو الافتتاحي.
خروج دي بول كان خسارة لأتلتيكو مدريد ووسط ملعبه بالنظر إلى تأثيره الكبير، حيث لم يكن جاهزًا تمامًا بعد أن تألق أمام خيتافي في المباراة الأخيرة، لكن خروجه بين الشوطين كان له تأثير كونه -حتى خروجه ثم نهاية المباراة- الأكثر خلقًا للفرص (4).
في الأخير كان أتلتيكو مدريد الطرف الأفضل رغم أن أنشيلوتي أشرك أفضل وأقوى تشكيلة ممكنة، فالأتلتي كان الأكثر تسديدًا والأكثر خلقًا للفرص من منافسه.
قصة ريال مدريد مع ركلات الترجيح
كانت هذه هي ركلات الترجيح السادسة على الإطلاق بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد في جميع المسابقات، وقد فاز ريال مدريد في كل من المباريات الآن بركلات الترجيح، حتى لو أن هناك لغطًا كبيرًا حدث في ركلة الجزاء الخاصة بـجوليان ألفاريز.
اقرأ المزيد
فريق المدرب كارلو أنشيلوتي أصبح الدابة السوداء للأتلتي في الأبطال، فمنذ عام 2014، أُقصي أتلتيكو مدريد على يد "الميرينغي" من دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، وربع النهائي، ونصف النهائي، ومباراتين نهائيتين.
أسوأ تنفيذ لركلة الجزاء من فينيسيوس جونيور
كان يُمكن لريال مدريد أن يحسم المباراة تمامًا في الأشواط الأصلية لولا إهدار فينيسيوس جونيور ركلة جزاء بطريقة سيئة، لدرجة أن البعض قد يعتقد أن نقطة الجزاء كانت متضررة بعض الشيء.
أهدر فينيسيوس جونيور ركلة جزاء لأول مرة مع الريال في جميع المسابقات، وهي الركلة الثامنة التي يسددها اليوم (باستثناء ركلات الترجيح).
