أخبار عاجلة

الوضوء بالماء الساخن.. هل ينقص الثواب ويضر بالصحة؟ الإفتاء تحسم الجدل!

الوضوء بالماء الساخن.. هل ينقص الثواب ويضر بالصحة؟ الإفتاء تحسم الجدل!
الوضوء بالماء الساخن.. هل ينقص الثواب ويضر بالصحة؟ الإفتاء تحسم الجدل!

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الوضوء بالماء الساخن في الأجواء الباردة جائز شرعًا ولا ينقص من ثواب الوضوء، بل قد يكون أفضل في بعض الحالات لأنه يساعد على إسباغ الوضوء بشكل كامل. 

واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات، ويمحو به الخطايا؟ إسباغ الوضوء على المكاره -وفي البرد- وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة».

وأوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن الوضوء بالماء البارد في الشتاء له أجر عظيم وثواب جزيل، مستشهدًا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط».

وأضاف أن إسباغ الوضوء في البرد الشديد يدل على كمال إيمان العبد، حيث يتغلب على المشقة ليطيع الله مما يرفع درجاته ويحط عن خطاياه. ومع ذلك، أشار إلى أن استخدام الماء الدافئ في البرد القارس مستحب إذا كان متاحًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا، مؤكدًا أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عباده.

ونوه الشيخ عثمان بأن الوضوء بالماء البارد يعتبر عبادة عند عدم وجود الماء الدافئ، لكنه حذر من تعمد المشقة دون داعٍ، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

 كما أكد أن تدفئة الماء للوضوء أو الاغتسال جائزة إذا كان البرد الشديد قد يعرض الشخص للضرر، مستدلًا بقوله تعالى: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر بالاغتسال مع تجنب مواضع الجروح لمنع الضرر.

وبذلك، حسمت دار الإفتاء الجدل حول الوضوء بالماء الساخن، مؤكدة أنه لا ينقص الثواب، بل قد يكون أفضل في ظروف معينة، مع التشديد على مراعاة الراحة وعدم تعريض النفس للضرر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أخصائي عمود فقري يكشف: أفضل الأطعمة لحماية عظامك من الهشاشة!
التالى وزير التعليم يكشف مدة سريان شهادة البكالوريا