أخبار عاجلة

يعود تاريخه إلى 2600 عام.. العثور على كنز ضخم من المجوهرات المصرية في "اكتشاف مهم للغاية"

يعود تاريخه إلى 2600 عام.. العثور على كنز ضخم من المجوهرات المصرية في "اكتشاف مهم للغاية"
يعود تاريخه إلى 2600 عام.. العثور على كنز ضخم من المجوهرات المصرية في "اكتشاف مهم للغاية"

اكتشف علماء الآثار كمية هائلة من المجوهرات المصرية التي يعود تاريخها إلى 2600 عام.

ووفقًا لمجلة بوبيولار ميكانكس، عُثر في معبد الكرنك على وعاء عمره 2600 عام مليء بالمجوهرات الذهبية والخرز والتماثيل وربما كانت تماثيل الآلهة المصرية آمون وموت وخونسو تُلبس كتمائم، وقد كانت المجوهرات جزءًا مهمًا من الثقافة المصرية القديمة.

على الرغم من مجتمعهم ذو الهيكل الهرمي، لم تكن المجوهرات حكرًا على أحد في مصر القديمة، ومن المرجح أن أفقر المزارعين وأغنى الفراعنة كانوا جميعًا يتمتعون بأدوات زينة مناسبة،  من بينها المجوهرات. ومع ذلك، لم تكن هذه الإكسسوارات للارتداء أوو التباهي فحسب، بل كان يُعتقد أنها تمتلك قوىً طاردةً للشر.

وبالنسبة للأحياء، اعتقد المصريون أن المجوهرات تقي من الأمراض والخطر. أما بالنسبة للأموات، فكانت المجوهرات تحميهم إلى الأبد. ووفقًا للمركز الأمريكي للأبحاث في مصر، فإن خرزة واحدة فقط يمكن أن تكون نافذة على الثقافة المصرية القديمة.

وأسفرت أعمال تنقيب حديثة في مجمع معبد الكرنك بالقرب من الأقصر، مصر - والذي تطور على مدى آلاف السنين، بشكل رئيسي بين الأسرتين الثانية عشرة والعشرين، عن كشف النقاب عن كنز من المجوهرات لأول مرة بالموقع، وعن الاكتشاف، قالت المجلة إن علماء الآثار بم يعثروا على مجرد خرز، بل كشفوا عن كنز دفين كامل وأُجري هذا المشروع من قِبل المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.

وفي موقع التنقيب، اكتشف علماء الآثار إناءً مكسورًا مليئًا بمجوهرات ذهبية، وتماثيل لآلهة، وخرز، ودبوسًا ويعتقد الخبراء أن الإناء عمره حوالي 2600 عام، ويعود تاريخه إلى الأسرة السادسة والعشرين في مصر، وقد وجد الباحثون القطع الأثرية بحالة جيدة، وفقًا لوزارة السياحة والآثار المصرية.

التماثيل التي تم اكتشافها أثناء التنقيب
تُصوِّر التماثيل التي اكتُشِفَت أثناء أعمال التنقيب الإله آمون، والإلهة موت، وابنهما خونسو جنبًا إلى جنب. ويُعتبر آمون (بمعنى "المُستتر") غالبًا أبا للفراعنة وملك الآلهة. في عصر الدولة الحديثة، اندمج آمون مع إله الشمس رع، ليصبحا الإله المرئي وغير المرئي، مما يُناسب المثل الأعلى للتوازن في الفكر المصري القديم. ويعتقد الخبراء أن هذه التماثيل جزء من تميمة أو قطعة أخرى من الحلي تُرتدى حول الرقبة. ومن المتوقع أن يتم ترميم جميع القطع الأثرية التي عُثر عليها في الموقع، ومن المرجح عرضها في متحف الأقصر.

وكان هذا التنقيب جزءًا صغيرًا من العمل الجاري في مجمع معبد الكرنك، وفقًا لجيريمي هوردين، رئيس الجانب الفرنسي في المشروع. 

ومن جانبه، أشاد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بالتعاون بين الفرق، مؤكدًا على أهمية عملهم على بعضٍ من أهم المعابد المصرية القديمة في العالم، ويعتبر الاكتشاف بالغ الأهمية، لأنه يُتيح فهمًا أوضح للتطور التاريخي لمعابد الكرنك خلال الألفية الأولى قبل الميلاد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "تفاهم من 10 بنود".. تفاصيل اتفاق الدروز مع حكومة الشرع الانتقالية
التالى المحكمة تحسم مصير زوج إعلامية شهيرة نصب على أفشة في 13 مليون جنيه| تفاصيل