أخبار عاجلة

الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال أشهر قصة في العالم ماذا قال البابا تواضروس؟

الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال أشهر قصة في العالم ماذا قال البابا تواضروس؟
الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال أشهر قصة في العالم ماذا قال البابا تواضروس؟

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الأحد، السابع من شهر برمهات القبطي، بقداس “أحد الابن الضال”.

فترة الصوم الكبير

خلال فترة الصوم الكبير، التي بدأت يوم الإثنين 24 فبراير الماضي، يُخصص كل “أحد” باسم معين يحمل قصة مؤثرة للأقباط، ويعتبرونها نموذجًا يُحتذى به في حياتهم.

تقسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الصوم الكبير إلى سبع أسابيع، باستثناء الأحد الأول المعروف بـ”أحد الرفاع”، الذي يُعتبر أسبوع الاستعداد. ثم تبدأ أسابيع الصوم بأحد الكنوز، الذي يُعرف أيضًا بأحد “الهداية إلى ملكوت الله”.

أحد الابن الضال
أحد الابن الضال

أحد الابن الضال

بعد ذلك يأتي أحد التجربة والنصرة، حيث يُشير الكتاب المقدس إلى انتصار المسيح على شهوات “الجسد والعيون وتعظم المعيشة”. وتؤكد الكنيسة أن الخطوة الأولى نحو النصرة هي التغلب على النفس والجسد وكبح شهواتهما. الأسبوع الذي يبدأ اليوم هو “أحد الابن الضال”.

أحد الابن الضال
أحد الابن الضال

أحد الابن الضال

في إطار طقوس الكنيسة القبطية، يمثل “أحد الابن الضال” نموذجًا بارزًا للتوبة، حيث يبرز الابن الضال الذي، عندما استسلم لأفكاره واتباعه لمشورة الشيطان، عاش حياة مليئة بالذل، من جوع وعري وغربة. ومع ذلك، عندما استعاد وعيه، قرر العودة إلى والده وتقديم توبة حقيقية.

أحد الابن الضال ..قبول الأب لابنه التائب

في هذا اليوم، تُقرأ فصول من الإنجيل التي تركز على مفهوم التوبة. يتضمن إنجيل عشية تحذيرًا من الألفاظ السيئة التي قد يتفوه بها الإنسان، مما ينجسه ويعارض التوبة. بينما يتناول إنجيل باكر قصة الذين تم قبولهم في الساعة الحادية عشرة، ويعرض إنجيل القداس قبول الأب لابنه التائب.

أحد الابن الضال
أحد الابن الضال

البابا تواضروس عن أحد الابن الضال

وقد ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظة تناول فيها جزءًا من الأصحاح 15 في إنجيل لوقا، الذي يحتوي على مثل “الابن الضال”، والذي يعتبر موضوع إنجيل هذا الأحد.

كما تناول البابا في عظته مشكلة الابن المعاند، مشيرًا إلى صفاته المتمثلة في مقاومته للنصيحة، ومبالغته في تقدير ذاته، وعدم مراعاته لمشاعر الآخرين، ووضعه لمصلحته الشخصية فوق مصالح الآخرين.

أبرز قصة في العالم أحد الابن الضال

أشار البابا إلى أن المعاند الأول هو إبليس الذي تمرد على الله. وبخصوص مصدر العناد، أوضح قداسته أنه ينشأ من كبرياء النفس وسوء التربية، سواء كان ذلك من خلال التدليل أو القسوة، بالإضافة إلى النزاعات الأسرية.

كما ذكر البابا أن قصة “الابن الضال” تُعتبر من أشهر القصص في العالم، حيث تحمل طابعًا إنسانيًا عميقًا، وتُعد الأكثر تأثيرًا، وتحتوي على العديد من الدروس القيمة. وأكد أن الأب كان يدعو لابنه خلال فترة غيابه، وكان ينتظر عودته بفارغ الصبر.

فيما يتعلق بالشخصيات المعاندة المذكورة في الكتاب المقدس، تناول البابا بعضًا منها مثل فرعون وشعب إسرائيل وغيرهم.

 

أحد الابن الضال
البابا تواضروس عن أحد الابن الضال

وتحدث قداسته عن الأفعال التي قام بها الابن الضال، والتي تشمل: طلب الميراث، السفر، تبديد المال، الحاجة، ورغبة في طعام الخنازير، ثم عودته إلى رشده.

كما أشار البابا إلى أهمية تعليم الآباء لأبنائهم فضيلة الاعتراف بالخطأ، مستشهدًا ببطرس الرسول كمثال على التوبة بعد إنكاره للسيد المسيح، ومريم المجدلية، وسرعة التراجع عن الخطأ، معطيًا مثالًا عن أهل نينوى الذين استجابوا بسرعة لدعوة يونان، وأهمية الاعتراف بالخطأ، وهو ما نمارسه في سر الاعتراف.

أشار البابا إلى أن من أكثر الكلمات المحبوبة في كنيستنا هي كلمة “أخطيت”، حيث تعبر هذه الكلمة عن العديد من المشكلات وتلطف قلوب الآخرين.

واختتم البابا عظته بالتأكيد على أن الابن الضال، بعودته إلى حضن أبيه، أصبح “الابن الشاطر”، وهو ما ينبغي علينا كآباء أن نفعله مع أبنائنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأرصاد: استمرار الموجة الحارة حتى الثلاثاء المقبل
التالى المحكمة تحسم مصير زوج إعلامية شهيرة نصب على أفشة في 13 مليون جنيه| تفاصيل