أكد الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري، أن القصف الأمريكي لليمن قد يتبعه هجوم محلي اعتمادا على ما يسمى قوات الشرعية الموجودة على الأراضي اليمنية.
وقال “أبو زيد” في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما جرى من قبل العمليات الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة في اليمن تعرف بعمليات التجريد الجوي، وهي استهداف لمراكز القيادة والسيطرة ومراكز الصواريخ والرادارات".
وأضاف: "الولايات المتحدة تريد تهيئة بيئة العمليات من أجل القيام بعمليات عسكرية أوسع، الولايات المتحدة قامت بـ48 غارة جوية، ويبدو أن الولايات المتحدة قامت بتقييم الضربات، ثم بعد ذلك سيتم استئناف الضربات الجوية بشكل أوسع".
وتابع: "بعد فترة من الزمن اعتقد أن سلاح الجو البريطاني سوف يدخل إلى العمليات وكذلك سلاح الجوي الإسرائيلي".
وأوضح: "الولايات المتحدة قد تقوم بعملية مشتركة مع بريطانيا وإسرائيل، وقد يكون هناك عملية برية قد تكون بدعم قوات ما يعرف بقوات الشرعية على الأرض، لتقوم بعملية برية للإجهاز على أي تهديد حوثي، كما قال ترامب للممرات البحرية".
وواصل: "صنعاء وصعدة والبيضاء، هي أكثر المناطق التي تعرضت للقصف، وهو المثلث الذي يسيطر عليه الحوثيين ومعروف أن قيادات الحوثيين والصف الأول موجودين في منطقة البيضاء، بسبب وجود مراكز القيادة والسيطرة هناك".
وذكر: "عمليات القصف استهدفت بعض القيادات لآن الولايات المتحدة تريد التأثير في القرار العسكري، وتريد التأثير في منظومة القيادة والسيطرة، وهذه كله يندرج في عمليات التجريد الجوي التي قد تستمر لعدة أسابيع".
