أكد محمود مرداوي، القيادي بحركة حماس أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفذ منها سوى تبادل الأسرى.
وقال مرداوي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "بخصوص الاتفاقات التي يتم إبرامها سواء الاتفاق الأصلي والذي أدار العدو الصهيوني له ظهره وكان بالتوافق مع الإدارة الأمريكية الجديدة وسجل لها واعتبر إنجازا لترامب والعدو الصهيوني ينقلب على الاتفاق منذ أسابيع".
وأضاف: "المقترح الأمريكي الجديد لا يتفق مع طبيعة الاتفاق المبرم الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى المرحلة الثانية لم يوافق عليه أصلا والعدو لم يوافق على مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي".
وتابع: "أن نذهب من اتفاق لاتفاق ثم ينقلب عليه العدو ما قيمة أي اتفاق؟ عندما وافقنا على الاتفاق الأصلي والذي طبق منه جانب التبادل فقط والجانب المتعلق بالبروتوكول الإنساني وكل ما له علاقة بالبنية التحتية والصحية لم ينفذ إلا في مجال المساعدات العينية".
وأوضح: "مسألة التمسك بالاتفاق ضروري وعندما اقترحنا أن نوافق على العرض الذي قدمه الأمريكي بولر والذي يشكل مدخلا من حالة عدم القدرة على الولوج للمرحلة الثانية أن يكون قد قدم للطرف الأمريكي إخراج جندي و4 جثث لمزدوجي الجنسية وربط هذه الخطوة بالمرحلة الثانية، وكنا نريد أن ننقذ المشهد ونضع الأمريكي في مكان ليعيد دوره ثم الوسطاء الذين بذلوا جهدا كبيرا لإنهاء الحرب".
وذكر: "ما القيمة أن نقبل اتفاق وعرض وراء الآخر ثم ينقلب عليه الإسرائيلي ثم يبرر الأمريكي للإسرائيلي الانقلاب على الاتفاق وعدم احترامه ما الأهداف من وراء ذلك؟".
واختتم: "هل المطلوب أن نبقى نسير وراء أوهام المقترحات التي لا تطبق؟ ثم من الذي قدم مرونة نحن أم العدو الذي يتنصل من كل المقترحات".