خبير عسكري: إسرائيل استغلت قواعد الاشتباك في قصف منصات صواريخ حزب الله

أكد العميد سمير راغب، الخبير العسكري، أن قدرات حزب الله البرية لازالت موجودة، مشيرا إلى أن هناك أعدادا من قوات الحزب موجودة حاليا على الجبهة.

وقال راغب في مقابلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "حزب الله يقدر قواته بـ 100 ألف مقاتل لكن في تقديري أنها لا تتجاوز الـ 40-50 ألفا وما يتواجد على الجبهة 30 ألف مقاتل".

وأضاف: "عناصر قوة أي جيش تبدأ بالقيادة والقيادة غير موجودة حاليا في حزب الله والأمر الثاني هو الخطط ولم نشاهد خطط ناجعة لمواجهة الهجوم البري الإسرائيلي والأمر الثالث السيطرة والقيادة وبعد موجود البيجر وعدم قدرتي عناصر الحزب على استخدام وسائل الاتصال كيف سيتم التواصل؟".

وتابع: "هناك فارق بين جبهة غزة وجبهة لبنان، الجبهة اللبنانية واسعة وتحتاج وسائل اتصال ومراكز عمليات وقيادة وسيطرة مع جانب إسرائيل معتمد على المدرع والمناورة المفاجأة والعميقة".

وواصل: "الأمر الآخر هو أمن العمليات حين وصلوا للقادة والصف الثاني وأجهزة البيجر هذا الأمر يوضح عدم وجود أمن عمليات وغير متاح وقت لمواجهة تلك الأمور".

وذكر: "في حرب 1967 الجيش لم يدمر كان هناك جيش وسلاح ولكن ما حدث هو ضرب مطارات ومراكز قيادة وسيطرة القيادة العسكرية اختلت وحدث ما حدث وكان مازالت هناك قوات سواء غرب القناة أو القوات التي انسحبت".

وأكمل: "الإسرائيليين استبدلوا ضرب المطارات بمستودعات ذخيرة ومنصات صواريخ والاستنزاف بدأ في ثلاثة مراحل من بعد 8 أكتوبر ولكن الإسرائيلي كان يستفيد من فكرة قواعد الاشتباك ويتم ضرب منصات الصواريخ".

وأوضح: "الجيش الإسرائيلي يمتلك خبرة قتالية حديثة والاحتياط وصل لمستوى القوة العاملة من خلال حرب غزة وارى أن حرب غزة كانت تدريب والأساس كان جبهة الشمال وعلى الجانب الآخر عدا إطلاق صواريخ لم تصب شيء والقوات البرية التابعة لحزب الله لم تقم بخوض حرب حقيقة".

واختتم: "الوضع صعب بالنسبة لحزب الله عن 2006 الشارع العربي كان يدعمه ولكن بعد ما حدث في سوريا لم يعد مع الحزب الشارع في لبنان سوى البيئة الحاضنة".