بند حاسم | ماذا يعني عقد هالاند الجديد لريال مدريد؟

وقّع هداف مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند عقدًا طويلاً مع النادي، سيبقيه في ملعب الاتحاد حتى صيف عام 2034. لم يوقّع الهداف النرويجي عقدًا جديدًا طويلاً مع مانشستر سيتي فحسب، بل وقّع عقدًا يجعله حجر الزاوية للنادي في العقد القادم.

وبعد انتقال بقيمة 60 مليون يورو من بوروسيا دورتموند في عام 2022، سجل المهاجم النرويجي 111 هدفًا في 126 مباراة ورفع لقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

ماذا يعني عقد هالاند الجديد لريال مدريد؟

سيبلغ هالاند 34 عامًا عندما ينتهي عقده الجديد مع السيتي، ما يُعني أن اللاعب الذي افترض الجميع أنه سيلعب يومًا ما لنادي ريال مدريد - بناء على تصريحات سابقة على لسانه بأنه يأمل اللعب يومًا ما للعملاق المدريدي - قد التزم الآن بمسيرته بالكامل تقريبًا لمانشستر سيتي.

كان هناك العديد من البنود في عقده السابق، وطرق مختلفة للخروج إذا احتاج أو أراد ذلك، لكن هذه البنود لم تعد موجودة، حيث تمت إزالة أي شروط جزائية في عقده الأخير.

لقب الهداف التاريخي للبريميرليغ

بعدما تأكد أن هالاند سيستمر في مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز على مدى العقد القادم تقريبًا، هل يُمكن أن يكون هو الهداف التاريخي في البطولة الإنجليزية.

سجل هالاند 79 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى وقت كتابة هذه السطور، وأفضل هداف في تاريخ البطولة هو آلان شيرار صاحب الأهداف الـ260.

في حين أن معدل هالاند البالغ 0.96 هدف في الدوري لكل 90 دقيقة هو معدل خارق ومتميز، فمن المؤكد أن هالاند لم يكن ليتمكن من هزيمة شيرار لو كان قد استمر بموجب العقد القديم.

إن حافظ هالاند على متوسط الأهداف يبلغ 20 هدفًا كل موسم على مدار المواسم العشرة القادمة بموجب عقده الجديد، فسيحطم رقم شيرار قبل نهاية عقده، بشرط واحد هو أن تبتعد الإصابات عنه.

اقرأ المزيد

عقد مرتبط بمستقبل غوارديولا

لم يكن سرًا -حسب شبكة ذا أثلتيك- أن هالاند كان متحمسًا لفكرة العمل مع بيب غوارديولا عندما وقع لمانشستر سيتي، وكان أحد هذه البنود في عقده الأول مرتبطًا بمستقبل المدرب الإسباني. عندما جدد غوارديولا عقده في نوفمبر 2022، لكن تم إزالة هذا البند.

الآن يرتبط غوارديولا بعقد حتى عام 2027، وهو العام الذي كان من المقرر أن ينتهي فيه عقد هالاند الأصلي. وبالتالي، فإن الحجم الهائل لالتزام هالاند الجديد يُظهر أنه في حين لا يزال سعيدًا جدًا بالعمل مع غوارديولا، هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير فيما يتعلق بعلاقته بمانشستر سيتي.