شهدت قرية سنهور البحرية، التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، عصر اليوم، حفل تكريم مميز لشباب مؤسسي مبادرتي "زواج دون ديون" و"أنا الراقي بأخلاقي"، وذلك في كامبالفلاحة الساحر على ضفاف بحيرة قارون.
حضر الحفل لفيف من الأهل والأصدقاء ومجموعة من الشخصيات العامة والرموز المجتمعية، الذين أثنوا على الجهود المباركة التي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية.
صرح الدكتور أحمد خاطر، أحد علماء الأزهر الشريف وعضو لجنة الإفتاء بالفيوم، قائلًا: "هذه المبادرات المباركة تأتي في إطار تعاليم الإسلام الذي يحث على التيسير في الزواج ونشر الأخلاق الحميدة في المجتمع. أشيد بهؤلاء الشباب الذين ضربوا أروع الأمثلة في خدمة مجتمعهم، وأدعو الله أن يبارك في جهودهم ويوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد."
من جانبه، أكد الدكتور غيث رحيل، أحد داعمي المبادرتين، على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات، قائلًا: "ما شهدناه اليوم يعكس روح التضامن والتعاون بين أبناء قرية سنهور البحرية. إن مبادرة "زواج دون ديون" تخفف العبء عن الأسر، بينما تزرع مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" القيم النبيلة في نفوس الشباب. نحن بحاجة إلى مزيد من هذه المبادرات لإحداث تغيير إيجابي حقيقي في مجتمعنا."
بدوره، أشاد الأستاذ محمود رضوان بالمبادرتين، قائلًا: "تكريم هؤلاء الشباب اليوم هو تكريم للقيم التي يؤمن بها المجتمع المصري الأصيل. أدعو الجميع لدعم مثل هذه المبادرات والعمل على تعميمها في باقي القرى والمراكز. فهم يقدمون نموذجًا يحتذى به للشباب الواعي والمسؤول."
وعبر الحاج أيمن عبد الحفيظ رحيل، أحد داعمي المبادرتين، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "مبادرة "زواج دون ديون" تؤكد أن التيسير في الزواج هو مفتاح الاستقرار الأسري، ومبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" تغرس الأخلاق والقيم التي تجعل مجتمعنا أقوى. كل الشكر والتقدير لهؤلاء الشباب المبدعين."
وأعرب الكاتب محمد السمالوسي، مؤسس المبادرتين، عن امتنانه وشكره لكل من ساهم في إنجاح الحفل، قائلًا:
هذه اللحظة ليست فقط تكريمًا لشباب المبادرتين، بل هي بداية لمرحلة جديدة من العمل المجتمعي. مبادرة "زواج دون ديون" تهدف إلى تحقيق حياة كريمة للأزواج الجدد، بينما تسعى مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" إلى الارتقاء بالمجتمع أخلاقيًا. شكرًا لكل من دعمنا وشاركنا في هذا النجاح."
وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع التكريمية على مؤسسي المبادرتين، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بأبناء القرية الذين أثبتوا أن التغيير يبدأ بفكرة صغيرة وإرادة قوية.