تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية تصاعدًا مستمرًا في حرائق الغابات، حيث تعمل الطائرات على إلقاء المياه ومواد الإطفاء على التلال المشتعلة في منطقة باليساديس، بينما تكثف فرق الإطفاء جهودها على الأرض. تأتي هذه الجهود في وقت حساس، حيث يتوقع خبراء الأرصاد أن تشتد الرياح، مما قد يزيد من تفاقم الوضع.
حرائق لوس أنجلوس
أتت الحرائق في الأيام الماضية على ألف فدان أخرى، ودمرت العديد من المنازل في المدينة. وعلى الرغم من احتواء 11% من الحريق في حي باسيفيك باليساديس، إلا أن الحريق استمر في الانتشار إلى مناطق جديدة مثل حي ماندفيل كانيون، وسط مخاوف من وصوله إلى حي برينتوود الراقي.
خطر حرائق الغابات
الرياح العاتية التي تهب من منطقة سانتا آنا، والتي تبلغ سرعتها 70 ميلاً في الساعة، تُعد من أكبر التحديات في مواجهة الحريق. هذه الرياح الشرقية الحارة والجافة تُسهم في زيادة خطر حرائق الغابات وتوسيع نطاقها. وقد أصدرت السلطات أوامر إخلاء لـ 153 ألف شخص من مناطق مهددة بالحرائق، مع تحذيرات لمزيد من السكان بضرورة الاستعداد للإخلاء.
منذ اندلاع الحرائق يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت الحرائق عن مقتل 13 شخصًا على الأقل، وتدمير حوالي 12 ألف مبنى. وتشير التقارير إلى أن عدد المفقودين قد يصل إلى 13 شخصًا، في حين من المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى مع استمرار التحقيقات بعد تأمين المناطق المتضررة.
من جهة أخرى، تسعى حكومات الولايات المجاورة والحكومة الاتحادية في الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال مساعدات إضافية لمساندة فرق الإطفاء.
تابع أحدث الأخبار عبر