طالب الإعلامي تامر أمين بإخضاع الفتيات المعتديات على زميلتهن في إحدى مدارس التجمع الخامس إلى كورس نفسي قبل العودة إلى الدراسة في أي مدرسة أخرى مستقبلا.
وقال أمين خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "وزارة التربية والتعليم أصدرت قرارات محترمة جدا والقرارات أنه وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد اللطيف قرر أولا وضع المدرسة تحت الاشراف المالي والإداري لوزارة التربية والتعليم".
وأضاف: "اثنين فصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة نهائيا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل".
وتابع: "تلاتة فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلا مؤقتا لمدة أسبوعين وذلك لتشهيرهم عن طريق تصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون اذن منهم".
وواصل: "رابعا إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال للإدارة العامة للشؤون القانونية بالوزارة وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة".
وأكمل: "تدخل سريع وناجز وحاسم وعاجل اللهم إلا ملاحظة واحدة أهمس بها في أذن السيد الوزير المحترم وزير التربية والتعليم، البنات اللي ضربوا اتفصلوا نهائي من المدرسة ولا يسمح بتقديم أوراقهم في مدرسة تانية إلا مع بداية العام القادم ولكن بناء على إيه؟
وأوضح: "البنتين دول يجب ألا يسمح لهم بتقديم ملفاتهم إلى أي مدرسة إلا بعد الحصول على كورس تهذيب نفسي والمتخصصين في اللجنة هما اللي يقولوا الولاد اتظبطوا نفسيا والحتة دي اتظبطت جواهم ويمكن أن يتعاملوا عادي مع زملاء ويكملوا مسيرتهم التعليمية".
وذكر: "خلاص إحنا في نص السنة مع القرار أنهم هيتفصلوا دلوقتي ويقدموا في أي مدرسة في سبتمبر ولكن من غير ما أحل المشكلة النفسية اللي جواهم وهي الرغبة في العنف هعمل مصيبة جديدة أول ما يدخلوا مدرسة جديدة خصوصا بعد ما قالت والدة كارما أن دي تاني واقعة للبنت الكبيرة اللي ضربت ومعني كده أن ده سلوك متكرر".
واختتم: "أعتقد أن وزارة التربية والتعليم يمكن أن يضاف في قرارات السيد الوزير أنه لا يقبل أوراق تقدم الطالبات المعتديات الا بعد خوض كورس نفسي وأن لجنة من الخبراء النفسيين يقعدوا مع البنات ويكتبوا أنه البنات صالحة للعودة إلى المسار التعليمي وساعتها يبقي عملنا ضبط وعقوبة وإصلاح وتهذيب".