متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم ورصد جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الأحد 19 يناير 2025..
منصات بانكير قدمت عدد مهم من التقاريرالنهاردة والبداية بتقرير عن مصير مليارات صفقة رأس الحكمة والجدل اللي أثير حوليها.
ولفت التقرير إن وزير المالية أحمد كجوك أدلى بتصريحات مهمة فى الساعات الأخيرة اتكلم فيها عن صفقة رأس الحكمة وقال ان كان ليها دور مهم في تحسين الاقتصاد وأشار الوزير إن فلوس الصفقة راحت في رفع احتياطي النقد الأجنبي بشكل ملحوظ.. كمان ساعدت في تقليل دين الدولة ليصبح 89% من الناتج المحلي وفي نفس الوقت الدين الخارجي انخفض بنحو 3 مليار دولار.
وحسب التقرير أموال "رأس الحكمة" اتوجهت لمجموعة من المشاريع في مجالات متنوعة.. ومن أهم القطاعات اللي اتوجهت ليها الفلوس هي السياحة.. الحكومة كانت حريصة على تحسين البنية التحتية في المنطقة.. وده شمل بناء فنادق ومنتجعات سياحية ضخمة بالإضافة لتطوير المرافق العامة زي الطرق والكهرباء.. وفيه عدد كبير من المشاريع السياحية الجارية زي المنتجع السياحي الكبير في رأس الحكمة واللي كان المفروض يحول المنطقة لمقصد سياحي عالمي.
وعلشان رأس الحكمة تبقى وجهة سياحية جاذبة كان لازم يكون فيه تحسينات على شبكة النقل.. و ده خلا الحكومة تصرف أموال كبيرة في إنشاء طرق جديدة وتوسيع شبكة السكك الحديدية.. وكمان تطوير الموانئ البحرية لتستقبل السياح المحليين والدوليين و الفلوس دي كانت هامة علشان تسهيل الوصول للمنطقة.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة حولين ملف مهم جدا وهو مصير الملفات القديمة للجمارك والضرايب.
وأشار التقرير إن الانظمة الضريبية واحدة من عصب اي دولة في العالم خصوصا أنها بتنظم حق المسثتمر وحق الدولة، وفي السنين اللي فاتت وبسبب غياب التحول الرقمي كانت الاجراءات الضريبية في مصر عبارة عن سوق، وللاسف كان سوق طارد لاغلب المستثمرين بسبب البيروقراطية والروتين.
وشرح بانكير إن الحكومة حاليا بدأت تتبع سياسة جديدة مع المستثمرين واصحاب رؤوس الاموال وان اللي كان يحصل قبل كده مش هيتكرر تاني ودلوقتي فيه سياسة جديدة ورقمنة وتراخيص لحظية وتسهيلات ضريبية كتيرة علشان تعالج كل مشاكل السنين اللي فاتت علشان الدولة ترجع تبني الثقة والشراكة مع كل الممولين.
وسلط التقرير الضوء على خطة الحكومة لإعادة جذب الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة واللي هي قايمة علي تبسيط منظومة رد ضريبة القيمة المضافة، ومضاعفة المبالغ المسددة للممولين، وتقديم حلول محفزة لإنهاء النزاعات الضريبية بالملفات القديمة، والغرامات حاليا مش هتتجاوز أصل الضريبة عكس ما كان بيحصل قبل كده، وحاليا في نظام متطور للمقاصة الإلكترونية بين مستحقات ومديونيات المستثمرين عند الحكومة.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن الظفرة في تدفق الأموال الساخنة ومخاطر تكرار سيناريو 2022.
ولفت التقرير إن الأرقام الرسمية بتقول إنه حصلت زيادة غير مسبوقة في تدفق الاستثمار الأجنبي غير المباشر في أذون الخزانة المحلية المصرية وخلال أول 8 شهور من تحرير سعر الصرف السوق المصري جذب 24.554 مليار دولار تدفقات من الاستثمار الأجنبي غير المباشر واللي بيطلق عليها "الأموال الساخنة" وقفز إجمالي الرصيد إلى مستوى قياسي وسجل 38.171 مليار دولار بنهاية أكتوبر اللي فات.
وشرح بانكير ليه أطلقوا عليها أموال ساخنة لأنه ببساطة الاموال دي سريعة الهرب من الأسواق وبتعتمد على الاستثمار السريع وعشان كده بتشتغل في أذون الخزانة والسندات لمدة معلومة واسمها بيرتبط بالمخاطر والضغوط المتوقعة على سعر صرف العملات المحلية مقابل الدولار وباقي العملات الأجنبية في حال خروجها بشكل مفاجيء بسبب وقوع أزمات مفاجئة.
وقال التقرير إن خروج مليارات الدولارات من الأموال الساخنة في 2022 بعد الأزمة الروسية خلف فجوة دولارية في مصر وظهرت السوق السودا للعملة وبعدها المركزي خد قرار التعويم للقضاء على تعدد سعر الصرف.
وشرح التقرير إن كتير من المصرفيين قللوا من المخاطر المتوقعة على حركة سعر صرف الجنيه منها في حال خروج الأموال الساخنه وقالوا إن سيناريو 2022 مش هيتكرر بنفس قسوته ودا لأن الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري عاملين حسابهم المرة دي كويس أوووي من خريطة تحرك الأموال الساخنة.. وفي نفس الوقت عندها رصيد وسيولة دولارية كبيرة يخليها تسد اي فجوة دولارية ممكن تحصل بالخروج المفاجئ للاستثمارات الساخنة.
وقال التقرير إن خبراء الاقتصاد شايفين المرة دي أن زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي في أذون الخزانة مهم جدا وبيعكس زيادة جاذبية العائد المقدم على الجنيه المصري مقارنة بالدولار وزيادة الثقة في استقرار سعر صرف الجنيه مقابل باقي العملات الأجنبية وإن تراجع العائد على الدولار السنة اللي فاتت زاد من بريق العائد المقدم على الجنيه عند المستثمرين الأجانب وزيادة دخولهم للاستفادة من سعر الفائدة المرتفع.
التقرير الأخير في لايف النهاردة سلط الضوء على ظاهرة خطيرة جدا في سوق الدهب وبيهدد الاستثمارات الكبيرة في القطاع ده.
ولفت التقرير إنه في الفترة الأخيرة بدأت تنتشرانواع كتيرة من الدهب المغشوش وعليه نسبة كبيرة من المعادن زي النحاس، والأزمة دي ظهرت بنسبة كبيرة في السبائك والجنيهات الذهب، وللاسف مش أحد حد يقدر يكتشف الفرق بين الاصلي والمغشوش من السبائك او الجنيهات الذهب الا اذا كانت حد متخصص.
ولفت التقرير لرد فعل شعبة الدهب وقالت إن المواطن العادي سهل يميز الدهب الأصلي عن المغشوش عن طريق خدش الذهب باي آلة معدنية مدببه، ولو كانت الطبقة اللي تحت اللون الذهبي باللون الأصفر الذهبى فهيكون الذهب أصلي ولو كانت باللون الفضى أو الأسود أو البنى فالدهب هنا هيكون مزيف.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
