الاثنين 20 يناير 2025 | 10:31 صباحاً
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" -في بيان رسمي- تصديها لعدة هجمات شنتها الفصائل الموالية لتركيا في مناطق متفرقة بسوريا، وخاصة في محيط سد تشرين ودير حافر.
في الساعات الأولى من يوم الأحد، بدأت هذه الفصائل بقصف مكثف على منطقة سد تشرين باستخدام الطائرات المسيرة، وتواصل القصف طوال اليوم، مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وفقًا للبيان، تواصلت المعركة حينما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجومًا واسعًا باستخدام عربات مدرعة على تلة قرية خربة الزمالة من محورين مختلفين.
وردت قوات "قسد" بقوة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 8 من المهاجمين، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر.
كما نجحت الوحدات التابعة للشهيد هارون في تدمير سيارتين مدرعتين بالكامل. ورغم استهداف الطيران التركي المسير لبعض النقاط التابعة لقسد، إلا أن الهجمات لم تُسجل أي أضرار.
وفي وقت سابق شنت الفصائل الموالية لتركيا هجومًا آخر على تلة سيريتل، مستخدمةً أعدادًا كبيرة من العناصر، لكنهم واجهوا مقاومة شرسة من مقاتلي "قسد".
وتعرضت جبهة دير حافر لقصف بقذائف هاون، واستهداف بعض النقاط بأسلحة دوجكا، ولكن الهجمات لم تُسجل أضرارًا كبيرة.
القتلى والجرحى
أوضح البيان أن الهجمات التي نفذها الفصائل الموالية لتركيا يوم الأحد أسفرت عن مقتل 29 من عناصرها وإصابة 15 آخرين. كما أعلنت قوات "قسد" عن تنفيذ عمليتين منفصلتين أدت إلى تدمير سيارتين تابعتين للفصائل.
وأعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، عن خطة لدمج جميع الفصائل العسكرية تحت هيكل واحد ضمن وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد.
اقرأ ايضا