رسائل المغرب بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة وفي التفاصيل،
في حفل جذب اهتمام العالم، تم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية خلال مراسم رسمية أقيمت بمبنى الكابيتول في واشنطن.
شهد الحدث حضور كبار المسؤولين السياسيين الأمريكيين، المشرعين، وشخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى من مختلف الدول، من بينها المغرب الذي مثله السفير يوسف العمراني.
مشاركة مغربية وتهنئة ملكية
أكد السفير المغربي، يوسف العمراني، خلال مشاركته في حفل التنصيب، مضامين برقية التهنئة التي بعثها الملك محمد السادس إلى الرئيس ترامب، والتي تضمنت إشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين منذ عقود طويلة. البرقية حملت رؤية واضحة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الرباط وواشنطن، مع استحضار التاريخ العريق الذي يربط بين البلدين.
المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة
في تصريح صحفي عقب حفل التنصيب، ذكّر السفير العمراني بأن المغرب كان أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يشكل حجر أساس في التحالف الاستراتيجي بين البلدين. وأكد العمراني التزام المغرب بتعزيز هذه العلاقة التاريخية، مشيرًا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون في مجالات الأمن، الاقتصاد، الثقافة، والابتكار.
آفاق التعاون الاستراتيجي مع الإدارة الجديدة
شدد العمراني على أن الشراكة مع الإدارة الأمريكية الجديدة تأتي في إطار رؤية الملك محمد السادس للتنمية المستدامة والتقدم الذي تشهده المملكة.
وأوضح أن هذه الرؤية تفتح آفاقًا واسعة لتعميق التحالف التاريخي واستكشاف مجالات جديدة للتعاون الاستراتيجي، بما يعزز من مكانة البلدين كشريكين أساسيين على الساحة الدولية.
تعزيز الروابط التاريخية بين الرباط وواشنطن
تأتي مشاركة المغرب في هذا الحدث المهم تأكيدًا على العلاقة الاستثنائية التي تجمع الرباط وواشنطن، والتي تمتد لقرون، وتعكس روح التفاهم والشراكة المتجذرة بينهما. ويمثل التعاون المستقبلي بين البلدين فرصة لتوسيع المجالات المشتركة وتحقيق المزيد من التكامل في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
