كل يوم بيكسب أرض جديدة.. ليه الجنيه قادر يصمد قدام الدولار

كل التوقعات بتقول إن الجنيه المصري هيفضل صامد قدام الدولار، والسنين دي ممكن يكون أقوى من الفترات اللي فاتت. طيب إيه الأسباب اللي خلت التوقعات دي تظهر؟ وهل فعلاً ممكن نشوف الجنيه يرجع سعره يتحسن قدام الدولار؟

سنة 2024 كانت سنة مهمة جدا للجنيه المصري، خصوصًا إن الحكومة شغالة على تحسين البنية التحتية، وده هيساعد الجنيه يرجع لأمجاده ويصمد أكتر قدام الدولار والعملات التانية. مش مستبعد نلاقي الدولار بينزل قدام الجنيه، خصوصًا إن التوقعات بتقول إن الاقتصاد المصري في 2025 هيكون أفضل بكتير من السنين اللي فاتت.

إيه الحاجات اللي هتساعد الاقتصاد المصري يرجع قوته في 2025؟

الحكومة خلال الشهور اللي فاتت عملت شغل كبير عشان تجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر تاني، وفعلاً في عدد كبير من المشاريع الاستثمارية اللي بدأها مستثمرين أجانب، زي صناعة السيارات ومستلزماتها، وصناعة الموبايلات والأجهزة الكهربائية، وكمان صناعات تانية كتير. أصحاب المشاريع دول دخلوا مصر للاستفادة من الحوافز الكبيرة اللي قدمتها الحكومة، زي تسهيلات في الأراضي والتراخيص والضرائب، وكل ده كان من الحاجات اللي كانت صعبة في الماضي على المستثمرين الأجانب.

في 2025، هيكون في دفعة كبيرة للاقتصاد المصري من السيولة الدولارية، من أبرزها الشريحة الرابعة من قرض الـ8 مليار جنيه من صندوق النقد الدولي، اللي هتوصل لـ1.2 مليار دولار. الدفعة دي هتساعد البنوك المصرية تبقى فيها سيولة دولارية أكتر، عشان الموردين والمستثمرين يقدروا يشتروا الحاجات اللي السوق المصري محتاجها.

لكن مش دي بس الدفعة اللي هتاخدها مصر في 2025. كمان هيكون في 4 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي، ودي ضمن اتفاقية شراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي. وده بعد ما مصر أخدت الشريحة الأولى من التعاون اللي وصلت لمليار يورو.

وفي أخبار سعيدة تانية، مصر كمان تلقت خبر مهم بعودة الهدوء في منطقة الشرق الأوسط، وده هيكون ليه تأثير كبير على الاقتصاد المصري. الصراعات اللي كانت موجودة في المنطقة كانت مأثرة سلبًا على الدخل الدولاري لمصر، خصوصًا من قناة السويس. الأحداث دي كانت مأثرة على الإيرادات بنسبة 70% مقارنة بالأرقام اللي كانت مصر بتحققها قبل كده. كمان كان ليها تأثير على قطاعات تانية زي الصناعة والتجارة والسياحة والاستثمارات الأجنبية.