قال الدكتور علي عثمان منصور شحاتة، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة بجامعة الأزهر، إن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، وسخر له كثيرا من مخلوقاته، وأكد أن لهذا التكريم هدفا وغاية، وهو إعمار الأرض، لينشر فيها الخير والسلام.
أئمة الهند بمنظمة خريجي الأزهر
جاء ذلك خلال محاضرة (الزاد الروحي والسلوكي للداعية)، ضمن فعاليات دورة: «تفنيد الفكر المتطرف»، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لأئمة ودعاة الهند، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
وأكد أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية، أن الدعاة وأولي العلم هم أهم الأدوات لإعمار الأرض، وذلك بنشر المبادئ السمحة، وبث قيم التعايش السلمي بين كافة فئات المجتمع، ومحاربة التعصب والفكر المتطرف.
وأشار إلى أن الداعية لا بد أن يكون مؤهلا لأداء هذه الرسالة العظيمة، وأن يتوفر فيه عدد من الصفات، أبرزها: تغذية الروح بتحقيق العبودية الكاملة للمولى عز وجل، وإصلاح النفس عن طريق تزكيتها وتطهيرها بالعلم النافع، والعمل الصالح.
وأوضح أهمية الزاد الروحي في أنه يحفظ النفس من الانحراف الفكري، والانحراف الأخلاقي والسلوكي مضيفا أن الاهتمام بالزاد الروحي والسلوكي للداعية، يجعله في حالة توازن دائم.
وفي الختام، طالب الدكتور علي منصور، أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، المتدربين بضرورة استقاء العلم من مصادره الصحيحة، و نشر المنهج الأزهري الوسطي، وأن يكونوا دعاة نور في مواجهة الفكر الظلامي والمتطرف، الذي تنشره بعض الجماعات المنحرفة.
تابع أحدث الأخبار عبر