أدان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قرار الحكومة الإسرائيلية تكثيف عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا التصعيد لن يضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع، ولن يسهم في تخفيف معاناة الرهائن الإسرائيليين والمدنيين الفلسطينيين، ولن يحقق السلام والأمن المستدامين للشعب الإسرائيلي.
وأكد كارني في بيان رسمي أن كندا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، مطالبًا حركة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن الذين اختطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر، مشددًا على ضرورة نزع سلاح الحركة، وتنفيذ زيادة كبيرة ودائمة في حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع.
وجدد رئيس الوزراء الكندي تمسك بلاده بحل الدولتين، بحيث تقوم دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب دولة إسرائيل في سلام وأمن، مؤكدًا أن حماس لا يجب أن يكون لها أي دور في الحكم المستقبلي لدولة فلسطينية منزوعة السلاح. كما أكد استمرار دعم كندا لجهود السلطة الفلسطينية في تنفيذ إصلاحات وتعزيز الحكم الديمقراطي.
وختم كارني بالتشديد على أن الحفاظ على فرص السلام والاستقرار في المنطقة يمثل أولوية جماعية، داعيًا جميع الأطراف إلى التفاوض بحسن نية من أجل تحقيق سلام عادل ودائم يضمن كرامة وأمن وتطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
