يعد الفن الغنائي وسيلة تعبير قوية تتجلى من خلالها مشاعر الفنانين وأحاسيسهم،ومن بين هؤلاء الفنانين، تبرز أنغام كواحدة من أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي،تصريحاتها الجريئة حول اللقب الممنوح لها وهو “صوت مصر” تعكس ثقتها بنفسها وموهبتها،تعتبر أنغام من الفنانات اللواتي لا يترددن في الدفاع عن حقوقهن والتعبير عن آرائهن بوضوح وقوة، مما يجعلها تلمع في سماء الفن العربي،في هذا البحث، سنستعرض بعض التصريحات المهمة لأنغام وموهبتها الفريدة في حفظ الأغاني، بالإضافة إلى ذكرياتها الأولى في عالم الغناء.
تصريحات أنغام حول لقب “صوت مصر”
صرحت أنغام عدة تصريحات قوية تتعلق بلقب “صوت مصر”، حيث أكدت أنه لقب يعكس مسيرتها الفنية الطويلة، وقد عُرف بها منذ سنوات عدة،قالت “لقب «صوت مصر» بتاعي أنا .،وطلع عليا من سنين طويلة وكان يُكتب على غلاف مجلات”،تعكس كلماتها ثقة كبيرة بالنفس وإحساس عميق بالإنجازات التي حققتها، خاصة مع وجود أصوات قوية أخرى في الساحة، مثل شيرين وآمال ماهر،هذه التصريحات تعكس الجانب القوي في شخصيتها، ورغبتها في إبراز مكانتها في عالم الفن.
موهبة أنغام في حفظ كلمات الأغاني
عندما يتعلق الأمر بحفظ كلمات الأغاني، تتميز أنغام بموهبة فريدة من نوعها،فقد تحدثت بتفصيل عن كيفية احتفاظها بكلمات الأغاني، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان، بمجرد سماعها للحن، تشعر وكأن الأغنية تُرسم في خيالها،قالت “مش فاهمة الحكاية دي في شخصيتي، بعض الأغاني بمجرد سماعها من الملحن كأنها رسمت في خيالي من أول مرة”،وأضافت أنها تحفظ الألحان بشكل أسرع من الكلمات، مما يجعلها قادرة على تقديم أداء متميز،هذا القدر من التركيز والتفاني في العمل يعكس حبيها للفن وسعيها نحو التميز.
ذكريات أنغام مع أول أغنية
تذكرت أنغام أول أغنية غنتها بشكل رسمي خلال برنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدي، حيث أشارت إلى أنها كانت في سن الخامسة عشرة عندما سجلت أول أغنية لها على أيدي مجموعة من كبار الملحنين،كان المكان هو أستوديو الإذاعة رقم 46، والأغنية التي غنتها كانت “الجنة تحت أقدامك”، التي أُلِّفَت من قبل والدها،هذا التقدير الذي حصلت عليه في تلك السن الصغيرة كان دعماً مهماً لمستقبلها الفني،وأضافت أنها أيضاً شاركت في إعلانات شيكولاته في طفولتها، مما يدل على اتساع نشاطها الفني منذ الصغر.
في الختام، تُظهر أنغام من خلال تصريحاتها القوية وموهبتها الاستثنائية في الغناء، أنها ليست مجرد فنانة عادية بل رمز وأيقونة تحمل تاريخاً عريقاً،يمكن القول أنها تكتسب لقب “صوت مصر” بجدارة، حيث تجسد إرادة وموهبة تعكس الثقافة الفنية العربية،تأتي ذكرياتها الأولى في عالم الغناء لتؤكد عزمها وشغفها بإبراز صوتها، فتبقى أنغام في قلوب محبيها واحد من أبرز المسرّحين وأكثرهم تأثيرًا في الساحة الفنية العربية.