تناولت الفنانة صابرين في حوار تلفزيوني حديثًا موضوع إنقاص الوزن وما يرتبط به من أنظمة غذائية وحقن تنحيف،حيث أكدت أنها اتبعت نظامًا غذائيًا صحيًا لتحقيق هذا الهدف، لكنها أشارت إلى أن استخدام حقن التنحيف هو العامل الأساسي وراء خسارتها 20 كيلوغرامًا،رغم النتائج الإيجابية التي حققتها، حذرت صابرين من التجربة بدون إشراف طبي، معبرة عن عدم قدرتها على التوقف عن استخدامها في الوقت الحالي.
الفنانة صابرين، التي خطفت الأنظار بحضورها في الفعاليات الفنية الأخيرة، ظهرت بفستان أخضر جاذب يعكس قوامها المتناسق ووجهها النحيف، مما أثار موجة من التساؤلات حول الطرق التي استخدمتها للوصول إلى هذا التحول،حيث قدمت دور طبيبة نفسية في مسلسل “إقامة جبرية” وهو ما أضاف لمسة خاصة لمظهرها الجديد وحقق لها إشادات واسعة من الجمهور.
الإشراف الطبي في استخدام حقن التنحيف
أثارت الفقرة المتعلقة بمظهر صابرين الجدل من جديد حول حقن إنقاص الوزن، حيث تُظهر الدراسات والآراء الطبية أن هذه الحقن قد تترتب عليها آثار صحية خطيرة، مثل شلل المعدة، خصوصًا إذا تم استخدامها دون إشراف طبي،وفي هذا السياق، قدمت هيئة الدواء المصرية مجموعة من التحذيرات والنصائح قبل استخدام هذه الحقن، إذ شملت ضرورة التأكد من اعتماد المنتج، ووقف الاستخدام قبل العمليات الجراحية، ومراقبة مرضى السكري للأعراض الخاصة بهم.
الآثار الجانبية المحتملة لحقن التنحيف
تشير التقارير إلى مجموعة من الآثار الجانبية المحتملة لحقن إنقاص الوزن، تتضمن الغثيان والقيء والإمساك والإسهال وارتفاع معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى انخفاض مستويات سكر الدم إذا ما تم استخدامها بصورة غير صحيحة،لذا يجب توخي الحذر وعدم استخدام الحقن التي لا تتوفر على ترخيص أو سجل رسمي، حيث قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة.
تتحدث هيئة الدواء المصرية بشكل متكرر عن أهمية عدم الانجراف وراء الدعايات المضللة التي تُروج للمنتجات الصحية المجهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددةً على ضرورة التحقق من سلامة وموثوقية هذه المنتجات بالتواصل مع الأطباء أو الصيادلة،من الواضح أن هناك حاجة ملحة للتنبيه حول المخاطر الصحية المحتملة جراء استخدام مثل هذه الحقن تجنبًا للإصابات والمضاعفات الخطيرة.
لذا، يجب أن نتعرف جيدًا على الحقائق المرتبطة بإنقاص الوزن، وأن نتبنى الأساليب الصحية المعتمدة، ونستفيد من أي مساعدات طبية تحت إشراف مختصين، لنتجنب الآثار الجانبية المضرة التي قد تؤثر سلبًا على صحتنا،من المهم أن نكون على دراية تامة بمحتويات الأجهزة الطبية المستخدمة، والنتائج المحتملة لاستخدامها، وضروريات متابعة الحالة الصحية بشكل دوري.
