أسطورة الأهلي طرابلس يمر بظروف صحية صعبة

يمر إبراهيم المعدانى أحد أفضل الأجنحة تاريخيًّا في المنتخب الليبي لكرة القدم، ونادي الأهلي طرابلس في حقبة الثمانينات بظروف صحية صعبة حاليًّا، منذ أكثر من عامين بعد أن ساءت حالته وأصيب بـ الغرغرينا، حيث يعاني من داء السكر و يرقد حاليًّا على فراش المرض.

إبراهيم المعدانى أسطورة الأهلي طرابلس الليبي يصارع المرض وحيدًا مع عائلته، في ظل ظروف مرضية ومالية صعبة للغاية، حيث يوجد حاليًّا في مقر إقامته بالعاصمة الليبية للعلاج -وبالرغم من نداءاته السابقة- إلا أن صوته لم يجد آذانًا مصغية لدى المسؤولين الرياضيين في ليبيا، قصد التكفل بعلاجه على نفقة الدولة بعد عامين وهو طريح الفراش.

وينتظر إبراهيم المعدانى (63 سنة) أفضل جناح أيسر في تاريخ الأهلي طرابلس مد يد العون له من المسؤولين الرياضيين في البلاد، في محنته الصحية الحرجة وخاصة أنه قدم الكثير للكرة القدم الليبية على مدى أربعة عشر عامًا.

نجم ليبيا السابق يدعم الأسطورة إبراهيم المعداني  

وطالب أبوبكر بن إبراهيم نجم منتخب ليبيا السابق والأهلي طرابلس الوسط الرياضي في البلاد، بوقفة جادة مع زميله نجم إبراهيم المعداني، قائلاً في تصريح لقناة ليبيا الوطنية: "الحالة الصحية للاعب إبراهيم المعداني تتطلب وقفة سريعة من الدولة، ونحن نتأسف على حالة اللامبالاة تجاه أسطورة حقيقة في الكرة الليبية، قدم الكثير للمنتخب الوطني وللأهلي طرابلس".

اقرأ المزيد

وتابع: "للأسف الشديد هناك من تخلى عن زميلهم في هذا الظرف الصعب الذي يمر به إبراهيم المعداني، ولم يقدم أحد في الآونة الأخيرة أي بادرة تجاه الأسطورة".   

وفي سياق متصل، أكد الإعلامي صلاح بلعيد في تصريح خاص لموقع winwin أن المسؤولين في ليبيا سوف يتكفلون بعلاج اللاعب الفذ إبراهيم المعداني بشكل كامل، في مصر على نفقة الدولة.

السيرة الذاتية للنجم إبراهيم المعداني نجم الأهلي طرابلس سابقًا

بدأ إبراهيم المعداني رحلته في فريق الشباب بالأهلي طرابلس، وتدرج حتى وصل للفريق الأول في عام 1978، ومن هنا بدأ سرد حكاية كروية ممتعة استمرت لسنوات مع فريقه والمنتخب الليبي.

وتألق المعداني في أواخر السبعينات مع الأهلي طرابلس، بعد أن أصبح أحد أبرز نجومه وساهم في قيادته للفوز بلقب بطولة الدوري الليبي 1983-84 للمرة السادسة في تاريخه في ذلك الوقت، بعد أن سجل هدف الفوز الوحيد في المباراة النهائية ضد النصر، كما قاد فريقه للتأهل لنهائي كأس الكؤوس الأفريقية عام 1984، وانسحب الفريق الليبي من مواجهة الأهلي المصري بقرار سياسي في ذلك الوقت.

كما تألق مع المنتخب الليبي، والذي كان على أعتاب التأهل إلى مونديال المكسيك 1986، والتي غادر خلالها سباق التأهل من المحطة الأخيرة للتصفيات بفارق الأهداف أمام المنتخب المغربي الشقيق، وعقب اعتزاله اللعب عام 1992 تفرغ لحياته العائلية.