أخبار عاجلة

مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن غزة

مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن غزة
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بشأن غزة الأحد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس الجمعة، عقب إعلان إسرائيل عن خطة للسيطرة على المدينة.

وكان من المقرر عقد الاجتماع اليوم السبت، إلا أنه تم الاستقرار على عقده الأحد.

وقبيل ذلك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إسرائيل، عبر متحدثة باسمه، من «تصعيد خطير» من شأنه «مفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين».

ويعقد الاجتماع بطلب من عدد من الدول الأعضاء في المجلس، وقد رحبت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة به.

وأثار قرار بنيامين نتنياهو إصدار أوامر لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على مدينة غزة «لهزيمة» حماس غضبا في مختلف أنحاء العالم.

وحذّر جوتيريش من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى «مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار الشامل، ما يؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين التي لا يمكن تصورها في غزة».

و أعلن وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا رفضهم  لقرار إسرائيل شن عملية عسكرية إضافية واسعة النطاق في قطاع غزة، وأكدوا في بيان فجر اليوم السبت أنهم «متحدون في التزامنا بتنفيذ حل الدولتين».

وقال الوزراء في بيان مشترك «الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي».

ودعا البيان إسرائيل إلى إيجاد حلول عاجلة لتعديل نظام تسجيل المنظمات الإنسانية الدولية الذي وضعته مؤخرا.

وبإعلان الدول الخمس رفضها للسياسات والممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، يزداد الموقف الإسرائيلي حرجًا بعد تزايد الضغوط الدولية عليها، حتى أن أبرز حلفائها مثل ألمانيا، بدأت تتخذ إجراءات لم تكن متوقعة بالمرة كوقف تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال.

وأمس الجمعة، أدانت فرنسا، خطة الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة «بأشد العبارات»، محذّرة من أنها قد تؤدي إلى «طريق مسدود تماما»، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد أكدت باريس «معارضتها الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه بالقوة»، فيما يستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مدينة في القطاع الفلسطيني، بهدف معلن هو هزيمة حماس وتحرير المحتجزين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على منصة إكس «إن الاحتلال الكامل لغزة سيفاقم الوضع الكارثي أصلا من دون أن يتيح تحرير المحتجزين لدى حماس ونزع سلاحها واستسلامها».

وحشد الرئيس الفرنسي «زخما دبلوماسيا» في 24 يوليو بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وانضمت إليه لاحقا بريطانيا وكندا.

وبحسب وكالة رويترز قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الجمعة، إن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة «خاطئة» وستعرض حياة المحتجزين المتبقين لخطر أكبر.

وأعلنت ألمانيا أنها ستعلق تصدير المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في غزة إلى إسرائيل وذلك في قرار وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مخيب للآمال. وطالبت بريطانيا إسرائيل بمعاودة النظر في قرارها تصعيد الحملة العسكرية على غزة.

وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور للصحفيين في وقت سابق «بينما نتحدث، ستطلب دول عدة نيابة عنا وأصالة عن نفسها عقد اجتماع لمجلس الأمن».

وثمن مندوب فلسطين في الأمم المتحدة إدانة عدد من الدول موافقة الكابينت على احتلال غزة مشيرا إلى أن «حل الدولتين مسألة واقعية».

وطالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة بتهيئة الأجواء لعقد مؤتمر لإعادة إعمار غزة في مصر.

في وقت سابق، دعت الرئاسة الفلسطينية إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، لوقف العدوان الإسرائيلي.

وناشدت بشكل خاص الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، ووقف الحرب والذهاب إلى السلام الدائم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الليلة.. الأهلي يفتتح مشواره بالدوري المصري بمواجهة مودرن سبورت
التالى صحيفة عبرية: قادة الأجهزة الأمنية رفضوا خطة نتنياهو لاحتلال غزة