الخميس 23/يناير/2025 - 01:00 ص 1/23/2025 1:00:35 AM
كشف الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، عن الفريق بين القطار الكهربائي الخفيف والقطار السريع، موضحًا أنه عند تصميم أي وسيلة مواصلات يتم حساب المسافات البينية بين المحطات، وبناءً على هذه المسافات يتم تحديد نوع وسيلة المواصلات التي سيتم تدشينها وبناءها.
أوضح “جويلي”، خلال لقاءه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، من حلقة خاصة لبرنامج “الحياة اليوم”، برحلة بالقطار الكهربائي الخفيف “LRT”، المٌذاع عبر شاشة “الحياة”، أن القطار الكهربائي الخفيف يكون ما بين المدن المتقاربة والمسافة بين المحطات تتراوح من 3 لـ5 كيلو متر ويستهدف مدن متقاربة المسافة وبها كثافات سكانية.
كما أنه يتم استهداف 500 ألف راكب يومي، مشددًا على أنه في القطار الكهربائي السريع تتعدى المسافة بين المحطات الـ25 كيلو لـ 50 كيلو متر لكي يحقق التسارع وتحقيق أقصى استفادة من سرعته، حيث إن سرعة القطار السريع 230 كيلو متر ولذلك لابد أن تكون المسافة كبيرة بين المحطات.
وأشار إلى أنه يتم الربط بين القطاع الكهربائي الخفيف والمونوريل في محطة “الفنون والثقافة” بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث إن هذه المحطة تشتمل على جزئين احدهما للمونوريل وأخرى للقطار الخفيف، موضحًا أن طاقة النقل في المونوريل تصل لـ500 ألف راكب يومي ولكن بالطاقة القصوى.
وشدد على أنه الفروق بينهما في نوع العربات وأن القطار الخفيف على قضبان بينما المونوريل على أعمدة أحادية مرتفعة.