أُصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بجروح ورضوض، اليوم الخميس، خلال محاولتهم الخروج من مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بسبب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
تفاصيل الإصابات
وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نُقل المصابون إلى مستشفى أريحا الحكومي بعد تعرضهم لاعتداء من قبل جنود الاحتلال، أثناء محاولتهم العبور عبر طريق ترابي التفافي للخروج من المدينة.
تصاعد الحصار على أريحا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إحكام الحصار على مدينة أريحا عبر إقامة حواجز عسكرية على مداخل المدينة الأربعة، ما يعوق حركة المواطنين.
إجراءات الاحتلال تشمل:
- منع الخروج من المدينة.
- إقامة نقاط تفتيش وتدقيق بطاقات هوية الركاب.
- تفتيش مئات المركبات.
الاستيلاء على ممتلكات المواطنين
استولت قوات الاحتلال على شاحنة تعود لمواطن فلسطيني في منطقة "المرشحات" جنوبي المدينة، في خطوة أخرى تزيد من تضييق الخناق على سكان المنطقة.
الخسائر الاقتصادية الكبيرة
صرح محافظ أريحا والأغوار، حسين حمايل، بأن الإجراءات الإسرائيلية المشددة أسفرت عن خسائر اقتصادية هائلة للمحافظة، وخصوصًا في قطاعي الزراعة والسياحة.
قطاع الزراعة شهد انتكاسة غير مسبوقة، حيث تراجعت أسعار المحاصيل الزراعية بنسبة تصل إلى 90%.
قطاع السياحة تكبد خسائر كبيرة نتيجة القيود المفروضة على حركة المواطنين والسياح.
شهادات محلية
أكد شهود عيان استمرار الحصار الخانق على المدينة، حيث يتم تفتيش المركبات بشكل دقيق عند الحواجز، ما يتسبب في تأخير كبير لحركة المرور ويزيد من معاناة المواطنين.
الوضع الإنساني في أريحا
الحصار الإسرائيلي المستمر يعمّق الأزمة الإنسانية في المدينة، حيث تتزايد معاناة السكان نتيجة القيود المفروضة على حركتهم وتأثيرها على مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك الصحة، التعليم، والاقتصاد.
