بدأت القضية المثيرة للجدل التي تجسد الصراع بين الفنانين وضوابط حقوق الملكية الفكرية، عندما تقدم الملحن حسن أبو دنيا ببلاغ رسمي يتهم فيه المطربين مسلم ونور التوت بسرقة لحن أغنيته الشهيرة “أول حياتي ياما”،البلاغ الذي يحمل رقم 707652 يدعي أن كلمات الأغنية الجديدة تمثل إساءة للذوق العام، وهي لم تخضع للتصنيفات المصرية،هذه الأمور تشكل خطراً على الأخلاق العامة في المجتمع، مما يسلط الضوء على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية في مجال الفن والموسيقى.
مراحل التحقيق في القضية
في 7 يونيو 2025، قررت الجهات المختصة إحالة البلاغ إلى المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، مما أسفر عن بدء مراحل جديدة من التحقيق،استؤنفت الإجراءات اللاحقة، حيث تم تأجيل محاكمة الملحن حسن دنيا في 2 سبتمبر 2025 بعد تنامي الضغط المجتمعي والإعلامي حول هذه القضية،بينما في 7 أكتوبر 2025، مُددت المحاكمة مرة أخرى إلى 7 يناير، مؤشراً على تعقيد الأمور القانونية،بحلول يناير، تم إحالة القضية إلى الخبراء لتقييم حجم الانتهاك المزعوم.
إجراءات المحكمة
في 7 يناير 2025، عُقدت جلسة جديدة حول القضية، وأحالت المحكمة اقتصادية المطربين المذكورين إلى خبراء لتقييم الأدلة المتعلقة بسرقة اللحن،كما حُددت جملة من الجلسات المتكررة، بما في ذلك 13 يناير و23 يناير، التي تم خلالها الاستماع لأقوال المتهمين، مما يظهر مدى تسليط الضوء على القضية من قبل الإعلام والجمهور،في كل جلسة تظهر تفاصيل جديدة تتعلق بالملحنين والفنانين المتورطين في هذه القضية.
تفاصيل القضية وآثارها
تتعلق القضية بشكوى من حسن أبو دنيا الذي يطالب بتعويض مالي يبلغ 5 ملايين جنيه، ويرى أن أغنية “أنا قلبي عايز صرمة” مسروقة من عمله الأصلي “أول حياتي يا أمي”،وينظر المجتمع الفني والجمهور بشغف إلى هذه القضية باعتبارها تمثل جانبًا حيويًا من جوانب حقوق الملكية الفكرية، مما قد يؤثر على مستقبل إنتاج الأغاني في مصر،وبالتالي، تسلط القضية الضوء على أهمية حماية حقوق الملحنين والفنانين، وتشديد القوانين المتعلقة بالملكية الفكرية.
استنتاجات حول القضية
تمثل هذه القضية أهمية بالغة في سياق حقوق الملكية الفكرية في الموسيقى، حيث تجمع بين القضايا القانونية والفنية والاجتماعية،إن تعزيز القوانين المتعلقة بحماية حقوق الفنانين والمبدعين يمكن أن يحسن البيئة الفنية بشكل عام،بينما يُنتظر الحكم النهائي في هذه القضية، يبقى السؤال قائمًا حول مدى تأثير القرارات المستقبلية على صناعة الموسيقى في مصر، وما إذا كانت ستؤدي إلى تغييرات إيجابية تدعم حقوق المبدعين وتحسن جودة الفن بشكل عام.