استضافت قاعة العرض ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ56، ندوة "مصريات" لمناقشة كتاب "التربية والتعليم في مصر القديمة"، من تأليف الدكتور عبدالعزيز صالح عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة الأسبق، بحضور الدكتور حسين ربيع، أستاذ تاريخ مصر القديمة، وأدارها محمود أنور.
وأكد أنور، أهمية ما جاء في كتاب "التربية والتعليم في مصر القديمة"، النابع من الفكر المصري الصميم، مشيرًا إلى أن الدكتور عبدالعزيز صالح قسم الكتاب إلى عدة أجزاء منها التربية الأسرية، والتعاليم التربوية، وتناول الطفولة المبكرة، وتأثير طابع الأسرة المصرية القديمة وتأثيراته في تكوين أبنائها، وتعرض للعلاقة بين المعلم والتلميذ، فضلًا عن كل مجالات التعلم،
صورة المعلم، وصورة التلميذ.
وقال الدكتور حسين ربيع، إن الكتاب ركز على أسس اختيار الزوجة، ولماذا كان المصري القديم يحبذ الزواج في سن مبكرة، وبداية تعلم تحمل المسؤولية، وأعطى ابنه عدة نصائح منها لا تعامل زوجتك بغير المودة، ولا تتزوج من سيئة الطبع لأن الأبناء يشربون هذا الطبع.
وتابع ربيع أن الدكتور عبدالعزيز صالح، تناول في الكتاب أهمية الأسرة ودور الابن الذي يرث مكانة الأب، ودور الأم في تربية الأبناء، خاصة في حالة وفاة الأب في سن صغيرة تتولي الأم تربية الأبناء وحدها، فينسب الابن لأمه مثل ابن هند وابن أم مكتوم وغيره.
المصري القديم سبق الحضارات
وأوضح أن المصري القديم سبق الحضارات والثقافات الأخرى إلى الكتابة، وهذا حفظ الحضارة المصرية من اختفاء تقاليدها أو اندثار العادات بل قامت عملية التدوين والتسجيل بحفظ كل التفاصيل.
وتابع ربيع، أن المصري القديم اعتبر أن البنت جالبة للرزق، ولم يتشاءم من إنجاب البنات، ولم يفرق بين البنت والولد في التعليم، ولم يفرق بينهما في شئ إلا تمييز الابن البكر في الميراث.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.