هو ايه اللي كان هيحصل لو مصر معملتش المشروعات الاقتصادية دي كلها ولا محررتش سعر الصرف وايه السيناريو الكارثي اللي روجت ليه أطراف خبيثة وايه اللي كان نفسهم يحصل في مصر لكن نجت منه.
كلنا فاكرين مصر كانت عاملة ازاي بعد 2011 وفي سنة تنظيم الإخوان الكبيسة واللي كانت فيها البلد على وشك الإفلاس لأن كل النشاطات الاقتصادية الرئيسية تقريبا كانت واقفة لا فيه سياحة ولا تجارة ولا استثمار ومين هيستثمر في بلد كله عنف وفيها فصيل حاكم بيخون كل المصريين تقريبا ومين هيجي يحط فلوسه ويعمل مشروع في بلد الكهربا بتقطع فيها بالساعات ولافيها طرق ولا فرص استثمار أصلا وما غير نزيف الدولار والاحتياطي نتيجة الاستيراد وانهيار الموارد الدولارية في الدولة مع التوترات والمؤامرات اللي كانت عايشة فيها بلد.
المهم المصريين حسموا أمرهم واطاحوا بتنظيم الشر اللي دخل البلد في متاهات العنف والفقر وانعدام الرؤية والأمل في المستقبل وانتخبوا الرئيس السيسي ومعاه بدأت جمهورية تانية وبدأت ملامح دولة حديثة ومتطورة وقوية وخلقت فرص واعدة للاستثمار بعد انفاق 10 تريليون جنيه على بناء أحدث بنية أساسية في العالم واللي فتحت الطريق لدخول الاستثمار المباشر وتنوع الفرص وتحقيق قفزات اقتصادية كانت حديث العالم.
بعد الأزمة الروسية الأوكرانية اللي ضربت التجارة الدولية بتبعاتها الخطيرة وارتفاع الأسعار العالمية بشكل غير مسبوق ومصر كانت من اكتر الدول اللي اتأثرت بالأزمة بسبب اعتمادها بشكل كبير على الاستيراد من الخارج واتحملت فرق السعر ودا بالتزامن مع خروج الأموال الساخنه وحدوث فجوة دولارية بين النقد المتوافر واللي مطلوب للاستيراد وسداد الديون وغيرها من بنود انفاق الدولار ومن رحم الفجوة دي ظهرت السوق السودا للعملة واللي اتسعرت حرفيا وبعد شوية ركبت جماعات الشر بكل إمكانياتها الإعلامية في الخارج الأزمة واستغلتها اسوأ استغلال وافتكرت إن الفرصة جت عشان ينتقموا من المصريين ونشطت منصاتهم في تخويف المصريين من الوضع الاقتصادي وإن البلد على وشك الانهيار ومش بس كده دول كمان نزلوا السوق وبقوا يجمعوا الدولار من جوه البلد ومن المصريين بالخارج لتعطيش سوق الصرف ومصر متقدرش تسدد ديونها ولا تقدر تستورد السلع الأساسية للمواطنين وبالتالي أسعارها توصل لمستويات قياسية والسلع تختفي وهنا بقي تعم الفوضى.
ايوا الفوضى الكبيرة دا كان هدف تنظيم الشر من اول الأزمة ودا كان مخططهم الكارثي والسيناريو الأخطر اللي كان نفسهم مصر توقع فيه وكان طريقهم في دا نشر الأخبار الإقتصادية الكاذبة وترويج تقارير مزيفة عن الاقتصاد المصري في الخارج والداخل من خلال مواقع عالمية مدفوعة وخلق أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة في البلد واغراقها في متاهة الغلاء والشح على أمل تحريك الشارع ودي تكون فرصتهم لكن اللي حصل إن القيادة السياسية كانت واعية جدا للي بيحصل في الغرف المغلقة في الخارج وقدرت تستوعب الأزمة وتفوت تنفيذ السيناريو الكارثي وخرجت اقوى من الأول بقرارات احترافية ومرونة في الحركة والقرارات والتحرك الاستباقي والبنية الأساسية القوية اللي بنتها والمشروعات اللي عملتها في كل القطاعات الاقتصادية في السنين اللي فاتت واللي سندت البلد في محنتها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
