أخبار عاجلة

طالبة “كارما” تكشف عن تهمة جديدة للمعتدين عليها في واقعة مدرسة التجمع: ضحية أم مدانة؟

تدور أحداث قضية الطالبة “كارما” حول اتهامات متبادلة بين عدة طالبات في إحدى المدارس الشهيرة بالتجمع الخامس،حيث برزت الحادثة بعد ظهور الطالبة “راوية” في فيديو تتهم فيه “كارما” بالتحرش بشقيقتها، مما أدى إلى تصعيد الأمور بين الطرفين،تزامن ذلك مع أنباء عن اعتداءات في محيط المدرسة، مما تسبب في تدخل الجهات القضائية وإجراء تحقيقات في الواقعة،تشهد القضية تطورات مستمرة وتطرح تساؤلات عديدة حول أبعادها الاجتماعية والنفسية.

تفاصيل الاتهام المتبادل بين الطالبات

تقدم والد الطالبة “كارما” بتصريحات تؤكد عدم تنازله عن حق ابنته، مشيرًا إلى أن الطلاب المتهمين قد قاموا باتهام ابنته بالاعتداء عليهم،كما ذكر أنه يرى في ذلك محاولة للتفاوض للتصالح بغية طي صفحة القضية، لكنه يؤكد ثقته في عدالة النيابة العامة،وقد أظهرت التحقيقات أن الطالبة المجني عليها “كارما” كانت ضحية للتنمر من قبل الطالبات المتهمات.

تحقيقات النيابة العامة

خلال التحقيقات، قدمت الطالبات الثلاث مقاطع فيديو وصورًا ادعت فيها أن “كارما” هي من بدأت المشادة،هذا الادعاء أدى إلى توجيه الاتهام إليها بشكل متبادل،وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا حول حقوق الضحايا في المؤسسات التعليمية ومدى الحماية التي توفرها لهم.

قرار النيابة بإخلاء السبيل

أصدرت نيابة القاهرة الجديدة قرارًا بإخلاء سبيل الطالبات الثلاث المتهمات بالاعتداء على “كارما”، وذلك بكفالة مالية،وقد وصلت القضية إلى المحكمة، حيث مثلت “كارما” أمام المحكمة على كرسي متحرك، مما زاد من تعقيد المشهد العام للقضية،في هذه الأثناء، كانت التهمة الموجهة لها تؤكد أن الفتيات قد انسحبن من القضية كجزء من عملية التصالح.

تقرير طبي يكشف تفاصيل الاعتداء

قام فريق من رجال المباحث بإلقاء القبض على الطالبات الثلاث بعد أن تلقت النيابة بلاغًا حول تفاصيل الاعتداء،توضح التقارير الطبية حالة الطالبة “كارما” التي أصيبت بكسر في عظام الأنف، بالإضافة إلى توصية بإجراء عملية جراحية وتركيب دعامة خارجية،وقد تم منحها إجازة لمدة أسبوعين نتيجة الإصابات التي تعرضت لها،كما أشار والد الطالبة إلى أن المدرسة تتحمل جزءًا من المسؤولية بسبب الإهمال وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطالبات من مثل هذه الحوادث.

تستمر قضية “كارما” في جذب انتباه وسائل الإعلام والمجتمع، حيث تبرز أهمية تعزيز الثقافة التعليمية المتضمنة للسلامة النفسية والجسدية للطلاب،تأمل الأسرة الاستمرار في متابعة القضية حتى الحصول على حقوق الطالبة كاملة،تبقى هذه القضية مثالًا على المعاناة التي يمكن أن يتعرض لها الطلاب في المدارس، مما يستدعي ضرورة التشديد على دور المؤسسات التعليمية في حماية حقوق الطلاب وتوفير بيئة آمنة لهم،في إطار ذلك، من الضروري أن تعزز المدارس من سياساتها المتعلقة بالعنف والتنمّر وتعمل على توفير الدعم والمساعدة النفسية للطلاب المتضررين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جدول ترتيب الدوري الإنجليزي قبل الجولة 23.. ليفربول يواصل الريادة
التالى موعد بداية الترم الثاني 2025.. تفاصيل جديدة وجدول زمني منظم