يعتبر يوم الإسراء والمعراج مناسبة دينية هامة للمسلمين، حيث يتم إحياؤه بعدد من الأعمال الصالحة التي تزيد من الأجر وتساعد في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
من أبرز الأعمال المستحبة في هذه الليلة الإكثار من الذكر والاستغفار، إلى جانب السعي على حوائج الناس وإطعام الطعام وإخراج الصدقات.
أما عن صيام يوم الإسراء والمعراج، فيجوز للمسلمين صيام هذا اليوم كاحتفاء بالمعجزة الكبرى التي حدثت للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا"، مما يبرز الفضل الكبير لصيام هذا اليوم.
وبالإضافة إلى الصيام، يُستحب في هذه الليلة الإكثار من الدعاء، والقيام بالعبادات المختلفة مثل الصلاة والذكر. جميع هذه الأعمال تقرب المسلم من الله وتزيد من حسناته، كما أنها فرصة لتعزيز الروحانيات والتذكير بالعبر والدروس التي قدمتها رحلة الإسراء والمعراج للنبي الكريم.
