صفقات "دافوس".. شراكات عالمية واستثمارات بالمليارات

يا ترى إيه هي الصفقات اللي قدرت مصر تحققها في منتدى "دافوس" العالمي، وهل الوزراء اللي شاركوا في الحدث ده، قدروا يقنعوا المستثمرين بدخول السوق المصري، طب إيه هي أهم الصفقات اللي حصلت في دافوس؟

في الحقيقة، منتدى "دافوس" كان وش الخير على مصر، لأن قدر فيه مجموعة من الوزراء انهم يعملوا شراكات وصفقات من العيار التقيل جدا، ومش بس كده، دول كمان قابلوا كبار رجال الاقتصاد في العالم، واتكلموا عن فرص العمل والاستثمار في السوق المصري، خاصة بعد تقدم معدل النمو بشكل كبير، ووجود تسهيلات ضخمة من الحكومة، وده خلا شركات عالمية ولها اسم كبير تفكر تدخل السوق المصري من أوسع أبوابه.

وفي الساعات الأخيرة، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنهت رحلتها بمنتدى "دافوس 2025" ، بصفقات من العيار التقيل.

أول حاجة، فهي قابلت رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ورئيس شركة هيتاشي للطاقة، وقدرت الوزيرة تسوق كويس للسوق المصري، عشان تجذب أكبر قدر من التمويلات والاستثمارات له، ونقدر نحقق ركن مهم من أركان التنمية الاقتصادية.

ومن ضمن الصفقات اللي تمت في دافوس، هي مع شركة هيتاشي للطاقة، اللي بتفكر تتوسع في العمل المناخي والتحول الأخضر وتشجع التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة، وكمان ممكن تتوسع في المنصات الوطنية اللي بتقوم بدور مهم في تعزيز العمل المناخي وتمكن البلد من جذب الاستثمارات الخضراء.

وكانت شركة "هيتاشي" عملت شراكة مع مصر في مشروع الربط الكهربائي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، ف ومستعدة تواصل العمل في مشروعات الطاقة المتجددة.

أما منظمة التعاون الرقمي، فبتفكر دلوقتي إنها تشتغل في مصر في مجال الاقتصاد الرقمي والابتكار، عشان هتقدر تشجع ريادة الأعمال لملايين الشباب المصريين.

كمان، وزير الاستثمار، عمل لقاء مع مورتن هوي ديرهولم، نائب رئيس شركة فيستاس لأنظمة الرياح والطاقة المتجددة، وقدم له كل التسهيلات والحوافز اللي تقدر تجذب الشركة عشان تشتغل في السوق المصري.

وبالفعل الشركة العالمية، أبدت إعجابها بالسوق المصرية، وبتفكر دلوقتي انها توسع استثماراتها اللي هتكون بمليارات الدولارات في مصر في قطاع الطاقة المتجددة، عشان تقدر تستفيد من المزايا التنافسية اللي بيتمتع بها السوق المصري في القطاع الواعد ده.

ودي كانت جزء من صفقات دافوس اللي قدر وزراء المجموعة الاقتصادية يقتنصوها بشكل كويس، ولكن الأيام اللي جاية هتشهد ترجمة الصفقات دي في مشروعات على أرض مصر، عشان تكون باب أمل وخير جديد للاقتصاد المصري.