قال المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر" إن مصر تبذل جهودًا كبيرة لضمان أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية هي المسؤولة عن قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وعدم تهجير الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن أي تغييرات في القيادة الفلسطينية ستكون عبر انتخابات فلسطينية حرة ومستقلة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب وضوحًا في الإدارة السياسية والتوافق الوطني.
مصر تواصل جهودها لتوضيح دور السلطة الفلسطينية في غزة:
المتحدث باسم حركة فتح أكد أن مصر تعمل جاهدة لضمان أن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأضاف أن السلطة الوطنية هي الجهة الوحيدة التي يجب أن تتولى شؤون الفلسطينيين في غزة، ورغم الجهود المبذولة، لا يزال الموقف غامضًا بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي لمشاركة السلطة في إدارة القطاع.
الانتخابات الفلسطينية كمفتاح للتغيير:
أوضح المتحدث باسم حركة فتح، أن أي تغيير في شكل القيادة الفلسطينية يجب أن يكون من خلال انتخابات حرة تنظمها السلطة الوطنية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا التغيير يجب أن يكون قرارًا فلسطينيًا مستقلًا بعيدًا عن أي تدخل خارجي.
التحديات في قطاع غزة بعد انسحاب الاحتلال:
بين المتحدث باسم حركة فتح أن الوضع في غزة بعد انسحاب الاحتلال لا يزال ضبابيًا، مشيرًا إلى أن العديد من النازحين الفلسطينيين يعودون إلى بيوتهم تحت إشراف الجنود الإسرائيليين وشركات الأمن. وقال إنه من المهم أن يكون هناك وضوح تام قبل يوم الانسحاب حول دور السلطة الفلسطينية في غزة.
حكومة فلسطينية لإعادة الإعمار:
وأكد المتحدث أن السلطة الفلسطينية مستعدة لإدارة قطاع غزة من خلال حكومة خبراء غير فصائلية، مع خطة عمل كاملة لإعادة الإعمار وتقديم الإغاثة الإنسانية. وأوضح أن هذه الحكومة ستعمل على إعادة الحياة إلى القطاع، وهي الخطة التي يمكن للمجتمع الدولي التعامل معها دون وجود ذريعة لتأجيج الخلافات بين فتح وحماس.
اليمين المتطرف وأهداف الاحتلال:
تعقيبًا على مواقف اليمين المتطرف في إسرائيل، قال دولة، إنهم يسعون إلى استمرار الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني واعتبار عودة النازحين هزيمة للاحتلال.
وأشار دولة إلى أن خطة وزارة الاستخبارات الإسرائيلية التي تم تسريبها في الأيام الأولى من العدوان كانت تتضمن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ومن ثم توزيعهم على دول مختلفة، وهو ما لم يتحقق بفضل صمود الشعب الفلسطيني والموقف العربي والمصري الحازم.
الشعب الفلسطيني صامدًا ضد الاحتلال
في الختام، أكد المتحدث باسم حركة فتح أن الشعب الفلسطيني لا يزال صامدًا في مواجهة الاحتلال، وأن جهود مصر والقيادة الفلسطينية والفصائل الوطنية لعبت دورًا كبيرًا في إفشال مخططات التهجير، مما يثبت أن الفلسطينيين لن يتنازلوا عن حقهم في أرضهم.