السبت 01 فبراير 2025 | 11:41 مساءً
أعلنت وكالة "ناسا" أن فرص اصطدام كويكب يعرف بـ (2024 YR4) بالأرض قد زادت قليلا، حيث تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 1.3% لاصطدامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032. الكويكب، الذي يتراوح عرضه بين 40 و100 متر، تبلغ احتمالية اصطدامه بالأرض حوالي 1.2%، مما يجعله يحتل المستوى 3 على مقياس تورينو لخطر الاصطدام، أي أن التغير في النسبة طفيف جدا.
احتمالية الاصطدام منخفضة.. لكن يجب متابعة مسار الكويكب
وفقا لما ذكره موقع Daily Mail، فإن احتمالية الاصطدام لا تزال منخفضة، لكن وكالات الفضاء تتابع مسار الكويكب، إذ يتوقع أن تتغير هذه النسبة.
يعتقد أن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض على بعد نحو 66,000 ميل، وهي مسافة تعد آمنة.
وأوضح البروفيسور ريتشارد بينزل، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن "الزيادة الطفيفة في نسبة الاصطدام لا تستدعي القلق، لأن البيانات الحالية غير كافية لتحديد مدى خطورة الوضع بدقة.
ومع ذلك، لا يزال هناك متسع من الوقت حتى الموعد المتوقع، لذا ينبغي على العلماء متابعة مسار الكويكب خلال الفترة المقبلة بدقة، إذ يساعدهم ذلك في فهم تكوينه وحجمه، مما يمكنهم من حساب تأثيره بشكل أفضل في حال حدوث الاصطدام".
وأشار التقرير إلى أن المنطقة المتوقعة للاصطدام تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى أفريقيا.
وفي حال حدوث الاصطدام، فقد يكون له تأثير مدمر، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إذ يتوقع أن يكون تأثيره مشابها للكويكب الذي انفجر فوق سيبيريا عام 1908، مما أدى إلى تدمير 80 مليون شجرة.
اقرأ ايضا