شهامة المصريين في فيصل في لحظة فارقة تجسدت فيها أسمى معاني الشهامة والمروءة تمكن مجموعة من شباب منطقة فيصل من إنقاذ ثلاثة أطفال من شقة سكنية اشتعلت فيها النيران بمنطقة كعبيش لم يتردد هؤلاء الأبطال في المخاطرة بحياتهم لإنقاذ الأطفال المحاصرين في مشهد يخلّد قيم الإنسانية والتضحية التي يتمتع بها الشعب المصري.
تفاصيل الحريق في كعبيش
اندلع الحريق في إحدى الشقق السكنية بمنطقة " target="_blank">كعبيش حيث حوصر ثلاثة أطفال داخل الشقة المشتعلة اشتعلت النيران بسرعة كبيرة ما جعل الخروج من الشقة شبه مستحيل بالنسبة للأطفال كانت النيران تتصاعد والدخان يملأ الأجواء بينما كان الخطر يهدد حياة الأطفال في كل لحظة ومع اشتداد الحريق وصعوبة الموقف لم تتوقف عيون الجيران والمتواجدين عن متابعة الموقف بقلق وخوف حتى بادر مجموعة من شباب المنطقة بعمل بطولي لإنقاذ الأطفال دون أي تردد.
شهامة المصريين في فيصل
على الرغم من صعوبة الوصول إلى الأطفال المحاصرين وسط النيران والدخان الكثيف قرر أكثر من خمسة شباب التحرك بشجاعة وعزيمة لا تلين استخدم هؤلاء الشباب نوافذ الشقق المجاورة وسلالم الشقق السفلية لتسلق واجهة العقار متحدّين ألسنة اللهب والدخان الخانق في لحظات حاسمة جسدت أروع صور البطولة والإقدام تمكن هؤلاء الشباب من الوصول إلى الأطفال العالقين داخل الشقة المحترقة كانت لحظات مفعمة بالتوتر والقلق لكنهم نجحوا في إخراج الأطفال بأمان ليعيدوا لهم الأمل في الحياة وينقذوهم من كارثة محققة.
تدخل قوات الحماية المدنية
فور نجاح الشباب في إنقاذ الأطفال وصلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الحريق بسرعة حيث عمل رجال الإطفاء على السيطرة على النيران وإخمادها قبل أن تمتد إلى باقي الشقق السكنية بفضل الجهود المشتركة بين المواطنين وقوات الحماية المدنية تم تجنب كارثة كانت ستهدد حياة العديد من السكان في المبنى والمباني المجاورة.
ردود الفعل وانتشار القصة على مواقع التواصل الاجتماعي
انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة إنقاذ الأطفال بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث أظهر الفيديو مشاهد مؤثرة للشباب وهم يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الصغار وسط ألسنة اللهب حظي الفيديو بتفاعل واسع وإشادة كبيرة من رواد الإنترنت الذين عبروا عن إعجابهم بشجاعة هؤلاء الأبطال وتضحيتهم النبيلة تحولت هذه الحادثة إلى رمز للشجاعة والمروءة وأصبحت حديث الجميع مما يعكس تقدير المجتمع المصري للأعمال البطولية التي تنبع من قلب الإنسانية.