في أول تنفيذ لتوجيهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لجأ إيلون ماسك أحد النافذين في الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إغلاق ما يعرف باسم الوكالة الأمريكية للمساعدات الخارجية، وهي الوكالة المسؤولة عن تقديم المعونات المالية للعديد من دول العالم.
وفي هذا الإطار قال إيلون ماسك، إنه يعمل على إغلاق الوكالة الأميركية للمساعدات الخارجية (يو إس إيد)، في خطوة قد تضرب بشدة كبار المستفيدين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وناقش الملياردير، الذي يقود جهود الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، في حديث على قناة إكس مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي والسيناتور الجمهوري جوني إيرنست.
وقال ماسك إن وزارة كفاءة الحكومة تهدف إلى إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال ماسك "إنه أمر لا يمكن إصلاحه"، مضيفًا أن ترامب يوافق على ضرورة إغلاقها.
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هي أكبر جهة مانحة منفردة في العالم، ووفقاً لأرقام وزارة الخارجية الأميركية فإن سبعاً من أكبر عشر دول متلقية لأموال الوكالة تقع في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتشمل هذه الدول إثيوبيا والصومال وسوريا واليمن.
وصرفت الولايات المتحدة الأمريكية 72 مليار دولار من المساعدات في مختلف أنحاء العالم في السنة المالية 2023، مما عزز الجهود الرامية إلى دعم قضايا مثل صحة المرأة في مناطق الصراع والوصول إلى المياه النظيفة، وقدمت الوكالة 42 في المائة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي تتبعتها الأمم المتحدة العام الماضي.
تبلغ ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة مستقلة، أكثر من 50 مليار دولار، وهي مسؤولة عن أكثر من نصف المساعدات الخارجية الأمريكية، في حين أن الخط الأزرق والأحمر الخاص بها منتشر في كل مكان في الدول النامية في جميع أنحاء العالم.
تضم الوكالة أكثر من 10 آلاف موظف، وبدا أن موقعها الإلكتروني معطلا اليوم الاثنين، كما تم إغلاق صفحة الوكالة على موقع إنستجرام.