كشف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تفاصيل الساعات الأخيرة قبل إعلان بيان 3 يوليو، والذي أطاح بحكم جماعة الإخوان عام 2013.
وقال بابا الإسكندرية في مقابلة مع برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”: " يوم 3 يوليو صباحا كنت في منطقة كينج مريوط وكنت أنوي الذهاب إلى دير مارمينا ثم تواصلوا معي وطلبوا مني العودة للقاهرة، ولكنهم أخبروني أن هناك طائرة تنتظر في مطار برج العرب للعودة وكنت في القاهرة بحلول الساعة الثالثة".
وأضاف: "لم أكن اعلم ما الذي سيحدث وهم أخبروني أن فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر كان في الأقصر وأنهم أرسلوا في طلبه، لم أكن أعرف ما الذي سيحدث ومن الحضور أو ما الذي سيحدث".
وتابع: "السيد الرئيس كان وزيرا للدفاع وكان موجود رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي وقيادات موجودة، وزير الدفاع ادار الجلسة بديموقراطية ومنح الفرصة لكل شخص أن يعبر عن رأيه".
وأوضح: "وصلنا لأعداد بيان 3 يوليو وكان رأيي هو سلامة الوطن وعودة مصر إلى مصر، مصر التي عرفناها، ونحن أطفال ومع جيراننا وزملائنا في الجامعة وكانت لحظة فارقة بالتأكيد".
وأكمل: "أذكر أنه بعد الانتهاء من الاجتماع وبعد أن قال كل شخص كلمته، وبعد انتهاء البيان الجميع قاموا وحضنوا بعضهم وهناك اشخاص لم أكن اعرفهم وكان هناك ضابط أو اثنين مسيحيين في الغرفة قاموا وقبلوا يدي، ولم أكن أعرفهم وحتى الآن لا أعرفهم، كان هناك مشاعر".
واختتم: "حين جلسنا لتناول الطعام كنا في وقت صوم وتناولت السلطات، جلسنا على المائدة 20 شخصا والطعام يقرب الناس إلى بعضهم وكان يوم جميل".